أخبار عالميه

جثمان الأمير فيليب قد ينتظر سنوات لدفنه في مثوى أخير/ بانتظار لم الشمل مع ارملته

سيبقى راقدا في التابوت ينتظر "لم الشمل" بأرملته الملكة، حين تفارق الحياة بعد مدة قد تستغرق سنوات

جثمان الأمير فيليب، المقرر تشييعه السبت المقبل في جنازة عائلية ورسمية، لكنها تقتصر على المقربين فقط، بسبب مخاطر “كورونا” المستجد، قد ينتظر لسنوات حتى يجد طريقه للدفن في مثواه الأخير، وفق ما يتضح من الوارد اليوم بوسائل إعلام بريطانية ، وألمت من خبرها الموحد أنه أوصى أن يتم تشييعه ودفنه “من دون ضجة” وبطريقة متواضعة، لكنها ستجري على مرحلتين إذا ما توفي قبل زوجته الملكة اليزابيث الثانية، وهو ما حدث أمس.

بعد التشييع، سينقلون الجثمان لإبقائه في تابوت من خشب مقوّى، أو ربما معدني، والاحتفاظ به مدفونا داخل ما يسمونه “القبو الملكي” بكنيسة تابعة لقصر “قلعة وندسور” حيث فارق الحياة بعمر 99 سنة و10 أشهر، والبعيدة 36 كيلومترا عن لندن، هي كنيسة St George المعروض فيديو عنها أدناه، وهناك سيبقى راقدا في التابوت ينتظر “لم الشمل” بأرملته الملكة، حين تفارق الحياة بعد مدة قد تستغرق سنوات.

بعد وفاة الملكة البالغة 94 سنة حاليا، سينقلون تابوته لدفنه معها في مثوى نهائي وأخير، داخل قسم للدفن العائلي، بنوه في 1969 تابعا للكنيسة نفسها، وأطلقوا عليه اسم مدفن George VI Memorial Chapel حيث نقلوا إليه رفاتي الملكين هنري الثامن وتشارلز الأول، وأيضا رفات والد الملكة اليزابيث الثانية، الملك جورج السادس، الراحل في 1952 بالسرطان، كما نقلوا إليه رفات جده جورج الخامس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق