نشاطات

ذات لحظة زمكانية *وصال المعنى*

كنت أقرأ مع أو ضد
فصرت أقرأ متجردا من التعصب للمعلومة القديمة

كنت أقرأ لأحكم
وصرت أقرأ لأعرف

كنت أرد ما لا أعرفه
وصرت أنطلق مع ما لا أعرفه

المعنى حق مشاع للجميع
لا احتكار فيه على أحد
والمعنى لا يمكن فرضه على القلوب
نعم يمكن التلاعب بالألفاظ ومخادعة الأذهان بالتشدق واللحن الفلسفي وعلم الكلام

الأذهان قابلة للتيه إذ تنخدع بالتمويه
وقد انعكست المفاهيم بسبب النزعة إلى منطق الدماغ
لكن تظل القلوب حارسة أمينة
والقلب هو الحكم على أقوال المفتين
ويشعر القلب بالجمال والقبح في المعاني
فإن شعر بجمال فإنه يستريح له ولا يمكن فرض راحته مع معنى قبيح مهما حشدت له النصوص

ومهما فقد النص المؤيد للمعنى الذي اختاره

فالإشكالية ليست في النصوص وإنما في فهمها على خلفية الراوي بكل ما في نفسه من عقد ومشاكل

فيتحول النص بفهمه أحياناً لعقبة دون الوصول إلى الحقيقة

[وصال المعنى] له جبرية في الذات تشبه جبرية العشق

فلذلك تجد مثلا:
مسلما يتأثر بمقولة أو بفن شرقي أو غربي خارج نطاق المسلمين
وتجده يفترق عن مقولات وآراء إسلامية بتلقائية يفرضها [وصال المعنى]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق