“تذكروا: ليست المشكلة الفساد أو الطمع، المشكلة هي النظام الذي يدفعك دفعاً لتكون فاسداً.. إذن، أنا ايجابي.. أنا ضد الفساد.. أنا ضد نهب المال العام.. وعليه، رغم أن الفساد من أمراض المناطق “الحارة فإنه في بلادنا يتوطن في المكاتب “المكيفة “وهذا ما يؤكد بأن العمال ليس بمسئولين عمّا تُعانيه البلاد من مشاكل، فالمسئولون هم أولئك الذين لم يُحمّلوا أنفسهم عناء الاهتمام بحالة الشعب والعمل على إنصافه ووضع حَدّ لتضليل المُضللين وفساد الفاسدين.. وتبقى الخلاصة من المثل المعنون أعلاه: أن كل من يسرق ويمص خير هذا الشعب مستغل الظروف وحاجة الناس سوف يأتي اليوم الذي يلعن نفسه، فزمن رمانة سوف ينتهي وزمن مرجانة قادم لا محالة.
