الرئيسية
مصائبُ قوماً عند قوم ” صائب “
لا شك أن منظمة التحرير الفلسطينية بعد الإنتفاضة الاولى قد طرأ تغييراً جذرياً في نهجها السياسي ، أبرز ذلك التغيير قبولها بالقرار 242 و 338 اللذان ينُصان على قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حُزيران 1967 ، وقد تم ” تجميل ” الإذعان لهذان القراران بإعلان الإستقلال وما كانت هذه الخطوة سوى ” خٍدعة ” سياسية لكي يتم هذا القبول بطريقة لا تسمح بوجود معارضة سياسية أو فصائلية له كان ” محمود عباس ” اللاعب الابرز وراء هذا الامر ، إذ أنه تبنى منذ 1974 نهج ” الحل المرحلي ” والذي عُرف في وقتها بـ برنامج ( النقاط العشر) ، ويبدو أن ( عباس ) قد أصبح ظاهرة سياسية في القضية الفلسطينية إذ ان ( العبسنة ) قد أنتجت الكثير من الشخصيات أبرزها صائب عريقات ، أو كبير المفاوضين
صائب عريقات ، والذي يرى أن الحياة مفاوضات أصبح أداة عباس للإستحواذ والإقصاء .. حيثُ جعلهُ سلطان المقاطعة من الحاشية ، وعينه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بدلاً من ياسر عبد ربه أصبح عريقات ( كبير المفاوضين ) ورقة محروقة بعد فضيحة الوثائق التي كشفتها الجزيرة عام 2011 والتي كشفت عن تنازلات منظمة التحرير للإحتلال ، والتي على أثرها قدم عريقات إستقالته ليعتزل ( حب ليفني ) ويعود أدراجه إلى أريحا ، لكن رفض ” عباس ” إستقالة خليله وكاتم أسراره
عريقات كنبيل أبو ردينة ، كشحادة كحسين الاعرج ، وغيرهم الكثير من ” طاقم ” الحاشية الذي يحيط بعباس وهم يعلمون يقيناً أنهُ أساء إلى القضية الفلسطينية وأعاده إلى الوراء وأَضاع ما أنجزته دماء الشهداء ، لكن المال و بطاقة ال في إي بي ، كافية لإسالة لعاب إي لاهث وراء المال ومراكز القرار