ثقافه وفكر حر
طائر في سمائنا بقلم عبد العظيم كحيل
طائر في سمائنا على الجزيرة الوثائقية المكان افغانستان الحرب على طالبان الموضوع طائرة بدون طيار آلة قَتْل بدون قلب أصحابها مجرمون كل ما يتحرك هدف يَستَهدِف البشر و الحَجَر والشَجَر حتى الحيوان!
في الأُمم المتحدة يَتَغَنون بِأُغنية حُقوق الإنسان عيد الام..
عيد اللأب عيد الطفل العالمي عيد العُمال اليوم العالمي لحقوق الانسان… أي انسان؟!
انسانهم فقط له حقوق خمسة أعضاء في مَجلِس الأمن كل شيء لهم مُباح العالم في مَلعَبِهم كرة قدم يلعبون بنا هم اللاعبون في عالمنا كل شيء مُباح يحلقون فوق رؤوسنا بطائراتهم يُصَوِبون ليقتلوا!
أهدافهم إنساننا هم في أرضنا هم في بحرنا هم في سمائنا هم المُعتدين في كل مكان في العالم يَقهَروننا بِظلم المُعتدين ولا يبالون بشعورنا ولا في كرامتنا كل ما يُفكرون به هو إذلالنا قتلنا مثل دواب
في مسلخ كُلن ينتظر دَوْره سكاكينهم قذائف راجمات رصاص رُصَت في مَدافِعهم تُرش على صدور أطفالنا تَقتلُ نسائنا تَغتالُ رجالنا ونحن الإرهابيون وهم أسيادنا ونحن العبيد
في إعلامهم إنتهى عَصْر العَبيد العَبيد أصبحوا بشر نعم لِمَا يستعبدوننا الاستعباد له تكاليف ونحن عندهم مَرضَى بالمِكَروبات آفة فَيرُوسَات يخافون أن نُصدِر لهم الغباء
نحن بنظرهم اغبياء كُفار مُجرمون إلا مَن تَطَهر مِنا مِن مُعتَقَدِه وثقافته تُفتح له أبواب سَمائهم تُعمَّد و تُعْتَمَد و ضِعت على القلوب أقفالها و تَعَصَّبت العيون بِخِرْقَة سوداء
أصبح أعمى البَصَر والبصيرة لِسان حَالِهم والبابا يُبارك طُهرَهم يدعوا لهم بِبَركة الآلهة وتُقبل الاقدام يا للعار على أُمة الاسلام اين عُلمائنا شيوخنا شيوخ بيضتان و اصبع باذنجان يستنكرون ويحتجون في بيوتهم مع نسائهم ينامون نُشطاء حقوق الزوجية واجب شَرْعِي ان قَصَّرت هناك اليوم حُبوب انتبه يا حَبوب إن لن تفعل سيصيبك العار!
هذا هَمُهم جيوبهم فيها الملايين أولادهم في أمان كل شيء مُؤمَن مادام يُنفذ أوامِر السُلطان هذا حلال، حلال حرب على الإرهاب طائرات في سمائنا ورجالهم على الارض للأسف رجالنا أُمهاتهم أطهار أجدادهم شرفاء وهم ياللعار أُجراء على أرض الواقع عُملاء رَبَينَا أولادنا حتى كبروا تركوا سيف الأجداد وحَمَلوا سَيف عَدُوَنا ينظرون لإخوتهم كأعداء بثقافة الأعداء للأسف أولادنا ربيناهم لِيقتلوننا… عبد العظيم كحيل