الرئيسية

ما سر اللوحه المعلقه على جدران كل بيت ؟؟؟

image-1

لوحة تجدها معلقة على جدران اغلب البيوت، فهي مألوفة دون شك لدى الكثيرين فمن منا لا يعرف هذا الطفل أو ينسى هذه الملامح الملائكية الحزينه ..! ولكن هل تعلم ان هذه الصورة مصابة بلعنة ما ! نعم لعنه تسمى The Curse of the Crying Boy حسنا لتعرف قصة هذه الصورة وسبب شهرتها وانتشارها ؟ تابع معنا  :

اللوحة للفنان الإيطالي جيوفاني براغولين giovanni bragolin الذي لا نعرف الكثير عنه سوى انه عاش في فلورنسا ورسم سلسلة من اللوحات الفنية الجميلة لأطفال دامعي العيون تتراوح أعمارهم ما بين سن الثانية والثامنة..

تحت عنوان “الطفل الباكي”. هذه اللوحة بالذات هي اشهر لوحات المجموعة وتصور طفلا ذا عينين واسعتين والدموع تنساب من على وجنتيه.

من الواضح أن هيئة الطفل تشعر الناظر بالحزن والشفقة وتلعب على وتر المشاعر الإنسانية بعمق.

لكن لهذه اللوحة قصة أخرى غريبة بعض الشيء.

ففي العام 1985 نشرت جريدة الصن البريطانية سلسلة من التحقيقات عن حوادث اندلاع نار غامضة كان البطل فيها هذه اللوحة بالذات !

كانت اللوحة ذات شعبية كبيرة في بريطانيا حيث كانت تعلق في البيوت والمكاتب بإعتبار مضمونها الإنساني العميق. لكن الصحف ربطت بين اللوحة وبين بعض حوادث الحريق التي شهدتها بعض المنازل والتهمت فيها النيران كل شيء عدا تلك اللوحة. وتواترت العديد من القصص التي تتحدث عن القوى الخارقة التي تتمتع بها اللوحة وعن الشؤم الذي تمثله، وكلما وقع حريق في مكان تشكل تلك اللوحة عنصرا فيه.. كلما أتت النيران على كل شيء واحالت المكان إلى رماد. وحده الطفل الباكي كان ينجو من الحريق في كل مرة ودون أن يمسه أذى.

ولم تلبث الجريدة أن نظمت حملة عامة أحرقت فيها آلاف النسخ من هذه اللوحة، واستغل الناس الفرصة ليخلصوا بيوتهم من ذلك الضيف الصغير والخطير! لكن القصة لم تنته عند هذا الحد، فقد أصابت لعنة الطفل الباكي جريدة الصن نفسها، ليس بسبب حريق وانما بفعل الإضراب الواسع النطاق الذي قام به عمالها ومحرروها وانتهى بطريقة عنيفة، مما دفع أصحاب الجريدة إلى التفكير جديا في إغلاقها في نهاية الثمانينات.

ومن يومها اصبح كل من يعتبر الطفل الياكي نذير شؤم وعلامة نحس عازفا عن شراء أي منظر لطفل حزين ذي عينين واسعتين!

لكن ذلك كله لم يؤثر في الكثيرين ممن اعتادوا على رؤية اللوحة والإعجاب بفكرتها ومحتواها الإنساني، وافضل دليل على ذلك أن اسم اللوحة The Crying Boy تحول إلى عنوان لموقع إليكتروني جميل يضم نسخا مكبرة من كافة أعمال براغولين التي رسمها تحت نفس العنوان .

وهذه قصه أخرى للطفل الباكي فى عام 1988 دمر انفجار غامض منزل عائلة في انجلترا . وعندما جاء رجال الإطفاء و فرزوا أماكن الحريق بالمنزل وجدوا صورة لصبي وجهه ملائكي ويوجد تعبير الحزن على وجهه ولكن وجدوا أن الصورة لم تتاذى من الحريق بالرغم من احتراق المنزل بأكمله.

وايضا بعد هذا الحريق بزمن ليس بطويل حدث حريق آخر فى (برادفورد) ووجدت أيضا صورة الطفل الباكي سليمة بين الأنقاض التي يتصاعد منها الدخان.

وقال رئيس فوج الإطفاء (يوركشاير) للصحف ) أن هذه الصورة غريبة جدا ودائما توجد سليمة بالأماكن التي بها حرائق قد حدثت في ظروف غامضة.

وساله الصحفيون أن من الممكن أن تكون الصورة لها علاقة بالحرائق فرفض الرئيس التعليق.

فى عام 1998 كانت توجد صورة فتاة تبكي عثر عليها سليمة في منزل محترق في (دبلن) فالبعض يتسائل هل الطفل الموجود في اللوحة كان شخصا حقيقيا؟ من رسم هذه اللوحة ؟ قال أنه رأى فتى أثناء تجوله وعلى وجهه الكثير من الحزن اكتشف بعد ذلك أن هذا الفتى هرب بعد رؤية والديه يموتون في الحريق. فبدا بعد ذلك برسم اللوحات التي بها الحزن ولكن بعد فترة من رسم هذه اللوحات احترق في ظروف غامضة واكتشف بعد ذلك أن من الممكن أن تكون هذه اللوحة مسببة للحرائق الغامضة.

و اعتبرت هذه اللوحة مجلبه للنحس. في عام 1976 انفجرت سيارة في برشلونة وكانت الضحية متفحمة يصعب التعرف عليها ولكن رخصة القيادة قد تفحمت جزئيا والجزء السليم كان مكتوب عليه اسم الضحية دون بونيلو وعمره 19 عاما واكتشف أنه قام برسم لوحة فتاة تبكي قبل ثمانى سنوات.

ولكن هل فعلا الصور الحزينة هي المسببة للحرائق الغامضة؟

مقالات ذات صلة

إغلاق