المنصة الدولية زووممنظمة همسة سماءنشاطات

محاضرة الدكتورة منى صيام في المؤتمر الدولي الثالث عبر المنصة الدولية همسة نت

مداخلة عن الجمهورية الإسلامية الموريتانية

(كوني أنت) لتمكين وتطوير المرأة المستمر تحت شعار : التحديات المرأة وأستشراف المستقبل مابعد كوفيد 19

بسم الله الرحمان الرحيم وصلي الله علي نبيها الكريم
أحييكم من أرض المليون شاعر الجمهورية الإسلامية الموريتانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أتقدم بجزيل الشكر للأخت الفاضلة الكريمة
الدكتورة باسمة موفق العمري المدير الإقليمي للبورد الأروبي للتدريب وإعداد القادة بالشرق الأوسط علي الدعوة الكريمة وأختيار الموضوع الهام
في المؤتمر الدولي الثالث
كوني أنت
لتمكين وتطوير المرأة المستمر
تحت شعار : التحديات المرأة وأستشراف المستقبل مابعد كوفيد 19
كما أرحب بسمو الشيخة سهيل بنت سالم أل الصباح الراعي لهذا النشاط
الرئيسة الفخرية للبرنامج الأممي لتمكين المرأة العربية في المنظمات الدولية
ونتقدم لها بتعازينا القلبية انا لله وانا اليه راجعون
وأرحب بالأخت الفاضلة الدكتورة فاطمة إغبارية رئيسة منظمة همسة الثقاقة الدولية بالدنمارك والتي شاركت في ندوة معها بدعوة منها في الأردن
فهي إمرة حديدية علي المستوي بكل المعايير
كما أرحب بكل الإخوة والأخوات من أقطارنا العربية كلا بأسمه ووسمه وصفته التي يحب
و أرحب ترحيب خاصة بكل الاخوة الرجال المتواجدين معنا في هذه الندوة المباركة تحية لهم من الجمهورية الإسلامية الموريتانية علي الاهتمام بقضايا المرأة ومناصرتها
فلهم مني كامل التقدير والإحترام

سوف أتطرق في هذا الموضوع إنشاء الله في هذه المداخلة المتواضعة تحت عنوان :
تحقيق المساوات بين الجنسين ضمان لتنمية مستدامة
سأقسم الموضوع الي محورين أساسين :
المحور الأول : المساوات بين الجنسين من أهداف التنمية المستدامة
المحور الثاني : المشاركة السياسية للمرأة الموريتانية

المحور الأول : المساوات بين الجنسين من أهداف التنمية المستدامة
تحقيق المساوات بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات من أهداف التنمية المستدامة
لا تمكين من دون حقوق ولاحقوقة بدون ممارسة سياسية
قبل الدخول في الموضوع لابد من تقييم أهداف الألفية الإنمائية نحو تقديم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في خطة التنمية يتطلب أتباع نهج قائم علي حقوق الإنسان ويتطلب دعم الحركة النسائية من أجل تفعيل الخطة
يعتبرالهدف 5 من أهداف التنمية المستدامة تحقيق المساواة بين المرأة والرجل
إذ تمثل النساء والفتيات نصف سكان العالم وبالتالي نصف إمكانياته ، إن المساوات بين الجنسين إلا أنها حق أساسي من حقوق الإنسان ، أمر ضروري لتحقيق السلام بين المجتمعات وإطلاق إمكانيات المجتمع الكاملة علاوة علي ذلك فقد ثبت أن تمكين المرأة يحفز الإنتاجية والنمو الاقتصادي
بدأ دعم الأمم المتحدة لحقوق المرأة مع الإطار الدولي المعلن في ميثاق الأمم المتحدة ومن بين مقاصد الأمم المتحدة في المادة 1 من ميثاق الأمم المتحدة لتحقيق التعاون الدولي علي تعزيز احترام حقوق الأنسان والحريات الأساسية للناس جميعا والتشجيع علي ذلك إطلاق بلا تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو الدين لا تفريق بين الرجال والنساء
وفي العام الأول للأمم المتحدة أنشأ المجلس الاقتصادي والإجتماعي لجنة وضع المرأة بصفتها الهيئة العالمية الرئيسة لصنع السيايات المتعلقة بتحقيق المساوات بين الجنسين والنهوض بالمرأة
يؤكد الإعلان التاريخي الذي اعتمدته الجمعية العامة في 10 كانون الأول 1948 من جديد علي أن يولد جميع الناس أحرار ومتساوين في الكرامة والحقوق والحريات دون تمييز أي نوع ولاسيما التمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس .

المحور الثاني : المشاركة السياسية للمرأة الموريتانية
المرأة الموريتانية قطعت أشواطا كبيرة في المجال السياسي حيث أنتقلت نسبة النساء في البرلمان من 2 في المئة عام 2005 الي 19 في المئة عام 2015 كما وصلت الي أعلي المناصب السياسية حيث كانت أول وزير خارجية امرأة
في تلك الفترة تم تمثيل النساء ب 28 في المية في الحكومة 43 برلمانية من أصل 203 وهناك ست نساء عمد من اصل 218 من بينهم رئيسة مجموعة أنواكشوط إضافة الي 1317 مستشارة بلدية من أصل 3722 أي نسبة 34 في المئة
وقد أستطاعت المرأة الموريتانية أن تشغل جميع مراكز صنع القرار حيث شغلت منصب سفيرة وأمين عام وزارة ورئيسة حزب ورئيسة محكمة
علاوة الي ترشيحها لمنصب رئيسة الجمهورية
والان يوجد 3 سفيرات وفي القضاء رئيسة محكمتين وهناك 7 رئيسات أحزاب
وكل هذا ونحن نعتبر أن تمثيل المرأة مازال ضعيفا رغم ما حققته سياسيا رغم انها أصبحت تمثل 52 في المية من الناخبين
طبعا هناك عائق أمام المرأة الموريتانية بما أن القانون يكفل لها لائحة خاصة بها لنساء في البرلمان مازال أخون الرجل يفضل ترشيح نفسه علي اللوائح الباقية
وفي هذا الإطار من أجل تنمية مستدامة ومساواة في الحقوق
يجيب تطبيق القانون النظامي المتعلق بالمرأة وإشراكها في صنع القرار
لأن لا تنمية بدون إشراك المرأة في صنع القرار

أختم
بأن وراء كل رجل عظيم إمراة
وأشكركم علي حسن الإصغاء
وسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته

الدكتورة مونا الصيام
أستاذة جامعية بجامعة أنواكشوط
رئيسة الجمعية الوطنية من أجل الترقية النسوية وحماية الطفل والبيئة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق