اقلام حرة
بقلم الريادية الكاتبة .زينب بن سعيد.
بالامس سقط شاب بمقتبل العمر بحفرة ومات كالعادة موت جديد… لان بلادنا صارت كلها حفر ليدفنونا جميعا…. هذه الكلمات ترحما وصرخة ألم. لكل من قهر وقتل وظلم بهذا البلد الكئيب…… 🌷 🌹 🌹 🌷 🌹 🌷 🌹 مهما حاولنا التفاؤل والابتسامة والتناسي والهروب.. مهما كتبناعن الايجابية والأمل والقوة والتجاوز والنهوض بعد السقوط مهما لملمنا جراحنا واخفينا دموعنا وكتمنا صراخنا… هناك طعم الملح يحرق ارواحنا وطعم المرارة يدور بدمائنا
مهما حاولنا ومهما ادعينا.. كيف لا والاوطان صارت خرابا واخبار الموت أصبحت كصور الاشهار المتكررة بل اخبار القتل والجريمة والانهيارات والحوادث والاغتصاب اخبار السب والشتم والسرقة.. ياللهول مانحن فيه اي درك أسفل وصلنا.. اتعلم اننا تعودنا بل عودونا على سماع ا البكاء بدل الغناء. وعلى انين المرضى بدل الشفاء عودونا على زيارة المقابر وكتابة الرثاء وجمل العزاء ومرافق الأموات الاحياء..السرقة صاريتباهي بها الاغنياء اللصوص السفهاء.. والغانيات يتصردن مشاهد الإعلام ويفتين مكان العلماء.. وكل يوم جريمة يسمع لها صدى وتختفي كقطعة سكر في الماء.. الكل يصرخ ويبكي هذا مفقود وهذا غريق وهذه هذه جثتها ملقاةبواد وتكسوها الدماء..
والجبال يستوطنها من يكبرون الله ويذبحون الابرياء.. الباطل صنعوا له علما وداسوا على كل الشرفاء.. ماذا أقول والقلم بيدي يبكي حزينا حزينا نعم الحزن هوصار بيتا لكل من أراد الحياة في كون جعله الله لنا سكنا ولكن الظالمون البسوه جدرانا من الحرمان والذل والانكسار ولونوه بالدماء..ماذا يتوقولون للشهداء لمن فدوا اوطانهم وماتوا كرماء أين الوطنية أين الأمة العربية..
بعتم كل شيء بعتم بالاموال حنى الرجال والنساء. وفتحتم أبواب النخاسة والتجارة بكل الاسماء.. لم يبق لنا غير البكاء
والهزيمة وتوديع الشرفاء.. أما بموت وقتل او باختفاء حتى الأشجار اقتلعتموها من الطرقات وجعلتم الحفر يموت فيها كل مر من هناك وتاتي امه لتبكي وتنتهي هناك قصص
ابدعوا في التنكيل بكل من أراد الحياة… زارنا الوباء ولم نجد له دواء
ولم تحن قلوب اللصوص الاغبياء
لمساعدة كل مان اعياه الفقر والمرض
.. لانملك غير الدعاء عليكم بالمساجد وبكل صلاة خسف الله بكم الأرض يامن خربتم كل شيء.. وتنظرون لاهلكم بعين الشماتة َتتدعون الصلاح والنقاء.. لكم حساب عسير سيحل بكم مها طال الأمد انه رب عادل منتقم جبار رب الأرض والسماء… هذه كلمات أودعها بتاريخ سنوات جمر مرت علي هذه البلاد لعل الله يرفع عنا كل خائن وكل بلاء الوباء ليس كرونة فحسب بل هو خيانة اوطان
لاينفع معها دواء الا انتقام من رب الضعفاء… أين أنت ياعمر ويا صلاح الدين.. ويافرسان الماضي أين أنتم.. تعالوا وانظروا ماحل بامة الانبياء
واو ان خذلوها وجعلها عارية دون كساء.. هذه كلماتي الحزينة نودع بها عاما من الألم والعناء ونستودع الله كل مابقى لنا لعله ينجينا من هؤؤلاء ومن كل شر وبلاء… 🌷 زينب بن سعيد… 🌷