اقلام حرة

القائد الذي يرى بعيون الاخرين لا يصلح للقيادة”(أ.د.حنا عيسى)

الجميع يبحث عن القائد .. ماهو القائد ؟ هل هو من الملائكة ؟ .. لا ! .. بل هو من البشر و لكنه غير عادي

اذا وليت أمراً او منصباً فأبعد عنك الاشرار فان جمع عيوبه منسوبة اليك

كانوا يرون أن القائد العربي دومًا على حق إلى أن يرحل

على صانع القرار ألا يتخذ أي قرار الا اذا اكتملت امامه المعلومات

أول طريقة لتقييم ذكاء القائد هي أن تنظر إلى الرجال المحيطين به

(القيادة لها دور في تعميق مفهوم النزاهة ومكافحة الفساد، حيث أن القائد الناجح يتسم بصفات معينة سواء ما يتعلق بشخصه أو ما أكتسبه من معارف ومهامات وقدرات من خلال تعلمه أو خبرته العلمية فالقائد يقول نحن وليس أنا، فهو يؤمن بالعمل الجماعي ويعمل بروح الفريق، ويعمل بروح النظام وليس بحرفية النظام، ويؤثر في سلوك الآخرين ولا يتأثر بمن حوله، ولديه كرزمة خاصة به مؤثرة حتى لو غاب عن العمل كأنه حاضر ، ويشجع على الابتكار والإبداع ويشيد بجهوده الآخرين ولا ينسب النجاح له بل لمن معه .

كل هذه الصفات وغيرها في القائد الناجح يجعل منه قدوة حسنةفي الجهاز والكل يتمنى الوصول لما وصل إليه، وفي هذه الحالة إذا كان القائد يشجع على النزاهة وأميناً في عمله ولا يقبل أي عمل أو تصرف يسئي إلى واجبات الوظيفة بل مخلصا في عمله ولديه رؤية واضحة وخطط للعمل نحو تحقيق أهداف الجهاز ولا يقبل أي صورة أو شكل من أشكال الفساد وينتهج أساليب مختلفة لتحفيز الموظفين والإشادة بمنجزاتهم ومكافأتهم على إخلاصهم في العمل وهو قدوة حسنة لهم يكون بذلك أرسى مفاهيم النزاهة ومكافحة الفساد بكل صورة وأشكاله وبهذا تتحقق المعادلة التالية : قائد نزيه = منظمة نزيهة)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق