الشاب المبدع سجاد رزاق الهلالي من ذوي الاحتياجات الخاصة من العراق يروي لهمسة سماء الثقافة الدولية قصته مع الابداع

لم تثن الإعاقةُ يوماً  ارادة  التحدي  وتقف عائقاً أمامَ طريقِ الإبداعِ والإرادةِ والنجاحِ، هذه النظريةُ أثبتَها ذَوو الاحتياجاتِ الخاصةِ! فهم لم يستسلموا لإعاقتِهم، بل أثبتوا أنهم قادرونَ على تحدّي الصعابِ، ولم يَعرفوا للمستحيلِ طريقاً، وكان هذا جَليّاً من خلالِ الأعمالِ التي قدّموها في ندوتنا ” ذوو الاحتياجات الخاصة واقع وتحديات “

وأمامنا مثال مميز من هذه الابداعات  الشاب المبدع سجاد رزاق الهلالي  من العراق ويروي لنا قصته الإبداعيةً

لم يستسلمسجاد  لإعاقته وتحدَّى الإعاقة! بالقوةِ والإرادةِ، وبفضلِ اللهِ عزَّ وجلَّ؛ تغلّب عليها

ورفع  سجاد الشعار  ( نَعم للإبداعِ، ولا للفشلِ، ونحن هنا رغمَ الإعاقةِ، ونستطيعُ أنْ نعيشَ معكم وبينَكم )  

ويقول سجاد الهلالي
من العراق محافظة بابل (الحلة) مواليد 1997
انا مصور من ذوي الاحتياجات الخاصة و متحدث باسم ذوي الاحتياجات الخاصة في بابل
إتخذت التصوير وسيلة لإيصال رسالة للعالم رغم صعوبة تنقلي فأنا ذو همة وعزيمة

للأسف لم  استطع أن  أكمل دراستي في الثاني متوسط . واجهت الكثير من  الصعوبات بسبب حالتي الصحية
و خصوصاً ضعف أو عدم توفير الخدمات الى ذوي الاحتياجات الخاصة من قبل وزارة التربية و تحديداً مديرية تربية بابل،
صحيح انني لم اسطيع   اكمال دراستي ، لكنني استطعت أن أثبت وجودي بكل مكان اتواجد به. واستطعت  ان أثبت أننا  معجزة ولسنا  عجزة و لواتيحت لي  الفرصة لأكمل دراستي  بأي مكان ، لم تأخرت

لا الدراسة و لا فرصة العمل بمجال الإعلام أو الحاسبات أو منظومة الكاميرات  او غيرها لان لا أريد  ان أضيع طاقتي الإيجابية و لا إراداتي وإصراري .
دائما ان تكون  الثقة بالنفس أكبر دافع لتحقيق الطموح .
أعمالي كثيرة و خصوصاً الأعمال الخيرية الي أقدمها في محافظة بابل مع فريق تطوعي إسمه ( فريق رضا التطوعي ) الذي  أفتخر كوني منتمي  لهذا  الفريق الإنساني .

و الشباب الي بداخل الفريق كل شخص يحمل ميزة و إبتسامة و هدف حتى يفرحون أكبر عدد من الأيتام و يمتلكون مواهب عديدة .قدمت الكثير من النشاطات من خلال تواجدي  مع هذا الفريق ومع الأيتام والمسنين و أطفال مرضى السرطان و كل شخص محتاج في بابل والعراق الى مساعدة

ويتابع. سجاد ويقول لاقرانه من ذوي الاحتياجات الخاصة  إن عملتم  جاهدين  على تنمية كتلة المشاعر التي بداخلكم لخدمة البشرية تكونون  من أكثر الناس سعادة في هذه الدنيا مهما كانت حالتكم  او مستواكم ..
وأيضأ مسيرتي في الإعلام و حصولي على شهادة تدريب في المنطقة الشمالية و حصولي على المركز الأول للإعلام و العلاقات العامة
أُصيبت قدماي منذ الولادة لكن لم تثني عزيمتي عن القيام بواجبي الانساني و الخيري و تحقيق الأهداف