نشاطات

اغتصــــــــــــــاب..

إخلتط صوت إستغاثاتها بأصوات زمجرته وهو يحاول سرقة شرفها وعفتها,إختلطت لهثات أنفاسها وهي تدافع عما بقي لها من كرامة بلهاث أنفاسه الشبقة وهو يحاول النيل مما بقي لها من كرامة وحرمة جسد.تاهت كل الأصوات بين قصيف الرعد ولمعان البرق وأزيز الرياح وزخات الأمطار. خرجت من عملها متأخرة, الطرق تكاد تكون خاوية من المارة بسبب الطقس السيء والمطر الشديد, السيارات قليلة وتمرق سريعة بجانبها. تحاول أن تجد وسيلة تعود بها الى بيتها لتنجو بنفسها من هذا البرد القارص ولا جدوى.مر بجوارها بسيارته الأجرة. نظرت غليه تسترجوه ان يقلها إلى دارها, خدعتها ملامحه البريئه وسمات الطيبة على ملامحه, تبسم وأشار إليها بأن تركب, فرحت وأحست براحة شديدة وبعض الدفء بدأ يسري بأطرافها المتجمدة,نظرت إليه بنظرات الشكروالعرفان لإنقاذها من هذا الهلاك, فقد بدأت ملابسها تتشبع بماء المطر,لم تكن تدري أن خلف هذه الابتسامة الرقيقة والملامح الطيبة تتواري نفس خبيثة وقلب غادر قاسي,سألها ان يمر على مكان ليصطحب زوجته ليعود بها الى منزله , لم يكن أمامها إلا الموافقة, وان كانت إعتراها بعض القلق وإجتاحتها بعض الخيفة ولكن الامر ليس بيدها, فقد انطلق في طريقه ولم ينتظر موافقتهاانشغلت هي بازاحة بعض قطرات المطر عن وجهها ولم تكن تدري انه يتابعها ويتفحص ملامحها الجميلة وجسدها البض, وجدت نفسها فجـأة في مكان خالي مهجور,هتفت به تترجاه ان يعود بها الى العمران,لم يسمع صوت إستراحمها ولم تأخذه الشفقة بدمعاتها سقط قناع الطيبة وبدت ملامحه الحقيقة , عرضت عليه كل ماتملك من مال, تناوله منها ودسه في جيبه,لكنه يطمع في المزيد, فقد قررإفتراس براءتها والسطو على عفتها. أخرجها من السيارة بكل عنف, تترجاه ان يتوقف تهتف به: انا أختك, انا أمك , اناإبنتك, أبي وإخوتى ستقتلهم الفضيحة, أولادي وزوجي سيكللهم العار مدى الحياة , لا فائده! سكرة الشهوة أعمت عينه وأصمت أذنه فلم يرى او يسمع ,فكرت أن تساومه, لكن ماذا لديها تساوم به؟ لقد استولى على كل شيء,قررت أن تقاومه لآخر أنفاسها فلم تعد تملك شيئا إلا جسدها وشرفهاوحتى جسدها لا تملكه إنه أمانة من ربها ستسأل عنه وشرفها ملك لابيها وإخوتها وأولادها وزوجها فلا يسعها أن تفرط في جسدها او شرفها. نهاية الجزء الاول……….محمد ابو الفتح 17/4/2016

مقالات ذات صلة

إغلاق