اقلام حرة

كل واحد يسأل الآن: (فلسطين رايحة على فين؟) مش تسألوا قبل ما تركبوا”(أ.د. حنا عيسى)”

“نحن ديمقراطيون جداً… تبدأ مناقشاتنا بتبادل الآراء في السياسة والانتخابات وتنتهي بتبادل الآراء في الأم والأب”

قبل أن تنشأ في الأمة ديمقراطية سياسية، يجب أن تسبقها الديمقراطية الاجتماعية. إذن، ليست الديمقراطية في أساسها عملية تسليم سلطات تقع بين طرفين معينين، بين رئيس وشعب مثلاً، بل هي تكوين شعور وانفعالات، ومقاييس ذاتية واجتماعية تشكل مجموعها الأسس التي تقوم عليها الديمقراطية في ضمير الشعب قبل أن ينص عليها أي دستور. فمعالجة موضوع الانتخابات، ليس فقط الذهاب الى صندوق الاقتراع – بل في وعي الناس اولا وفي معالجة الوضع الداخلي ثانيا وترتيب البيت الفلسطيني من الداخل ثالثا وتحصين الشارع الفلسطيني وطنيا في رؤية ثقافية واسعة رابعا وتحقيق وحدة الشعب خامسا واختيار الاشخاص المناسبين سادسا والاهم نحن سلطة ام دولة – هل سنعود مجددا الى نقطة الصفر “سلطة فلسطينية ” تعتمد فقط على اسس اوسلو ام دولة غير عضو تعتمد على عضوية الامم المتحدة بانتخابات شاملة للشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده على اساس مجلس وطني وليس مجلس تشريعي.. هناك عشرات الاسئلة بحاجة الى اجابة قبل الحديث المباشر عن اذهب الى صندوق الانتخاب؟ بوذا يقول ابحث عن السلام في الداخل قبل ان تبحث عنه في الخارج … السؤال الجوهري هل ستجري انتخابات في غزة – هل ستوافق اسرائيل على اجراء الانتخابات في القدس ومناطق ج؟ اسئلة بحاجة الى اجابة حتى نستعد لأي خطوة قادمة. وجهة نظر يجب دراستها بعمق للوصول الى نقاط التفاهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق