ألقضاء ألسعودي يصدر حكم بالإعدام على صحفي وكاتب فلسطينى
غزه – هيثم ابو درابي –همسة سماء الثقافه
في سابقة هي الأفظع من نوعها أصدر القضاء السعودي حكما بالإعدام ,, ,, على ألصحفي والكاتب ألفلسطينى أشرف فياض في 17 نوفمبر/تشرين الثانيالماضي بتهمة ألخروج عن ملة محمد صلى الله عليه وسلم وان كتاباته تنسجم م
أشرف فياض هو شاعر وكاتب وصحفي فلسطينى ولد في السعوديه وأسرته سكنت ارض الحجاز منذ خمسون عامآ
مثل السعوديه في الخارج بجوائز فنيه وإبداعيه حصدت جوائز لم يحصل عليها سعوديين
ع افكار الملحدين حسب لائحة الاتهام الذي عرضتها ألنيابة العامه .
ذلك دفع بأتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين بالتحرك الفوري لمتابعة قضية فياض وجمع ادق التفاصيل عن ملابساتها ليتضح ان المذكور اعلاه لم يرتكب ما نسب اليه وان ما عرضته النيابة للقضاء ما هوا الا محض افتراء وكذب وتظليل لعداله وان التهم ألموجهه للقلسطينى اشرف فياض كيديه نتج عن خلاف بين فياض واحد أصحاب النفوذ في الشقيقه السعوديه وهذا ما دفع اتحاد الكتاب في ورشة عمل منذ ان علموا بالخبر المحزن والمؤسف لإيجاد
سبيل لحل منصف ينقذ حياة الفلسطينى ألمظلوم والذي بات يواجه الموت الحتمي لجرأة قلمه واتساع فكره العظيم
بدوره ناشد رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين الكاتب والباحث ,, غريب عسقلاني الرئيس الفلسطيني والمنظمات الحقوقيه والأنسانيه للتدخل العاجل لإنقاذ حياة الصحفي والكاتب أشرف فياض ودعى لبذل اقصى الجهود لثني القضاء السعودي وعودته عن قرار الحكم الجائر بموجب المعلومات المتوفرة لدى اتحاد الكتاب الفلسطينيين والتى تؤكد على
تلفيق التهم للصحفي والكاتب فياض
ألرابطه الدوليه للإبداع الفكري والثقافي فرع فلسطين نظمت يوم 17 نوفمبر/تشرين الثانيالماضي لقاء تحت مسمى كلنا اشرف فياض حضره لفيف من ادباء ومفكرين وشعراء غزه دعى له رئيسها بغزه أ لكاتب والباحث ,, ناهض زقوت,,والذي اكد فيه على ان اللقاء تزامن مع لقاءات في الضفة ومصر الشقيقه نصرتا لقضية الشاعر فياض مطالبا كل ضمير حي وانسانى ببذل اقصى جهد لإنقاذ حياة الشاعر الفلسطينى اشرف فياض
ودعى زقزت لاحترام حرية التعبير ونشر ثقافة تقبل الأخر في البلدان العربية مؤكدا ان ألشعر يحمل اكثر من معنى ولكن لغته الأساسيه لغة القران سيدة لغات الأرض حسب تعبيره
والد – اشرف ابني بريئ من التهم المنسوبه له وان ما تسمى ب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد اعتقلت ابنى من مقهى على خلفية مشاده كلاميه بينه وبين احد ابناء الأسره الحاكمه واسئل الله له الفرج القريب
أخت -اشرف اطالب كل ضمير حي بالوقوف بجانبنا والضغط باتجاه الافراج عن اخي اشرف
وقال آدم كوعل الباحث في منظمة “هيومن رايتس وونش” الجمعة 20 نوفمبر/تشرين الثاني إن محكمة سعودية أصدرت حكما بالإعدام على الشاعر الفلسطيني أشرف فياض بتهمة الترويج لأفكار إلحادية وسب الذات الإلهية.
وأفاد آدم كوغل بأن الحكم الأول الذي صدر في حق فياض كان السجن أربع سنوات والجلد 800 جلدة، لكن بعد الاستئناف أصدرت المحكمة حكما بالإعدام، مشيرا إلى أن إدانة فياض استندت إلى أقوال شاهد قال إنه سمع المتهم يسب الله والرسول والسعودية كما استندت الأدلة إلى ما ورد في ديوان لفياض صدر منذ سنوات.
وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد اعتقلت الشاعر أشرف فياض مطلع يناير/كانون الثاني 2014، في مدينة أبها، جنوب غرب السعودية، على خلفية نشره ديوان شعر عام 2008، بعنوان “التعليمات بالداخل”.
جدير بالذكر أنه سبق اعتقال فياض عام 2013، بناء على شكوى تقدم بها مواطن لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، جاء فيها أن فياض يحمل أفكارا مضللة، وقد أخلي سبيله بعد يوم واحد لعدم توفر الأدلة.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي صدر حكم بجلد الكاتب السعودي رائف بدوي 50 جلدة بعد أن صدر عليه حكم بالسجن 10 سنوات والضرب 1000 جلدة لإدانته بالإساءة للدين الإسلامي العام الماضي.
ويستمر قمع الحريات وتكميم الأفواه وتسلط الأسره المالكه تحت مظلة وغطاء فتاوي ما انزل الله من سلطان
فمن لفقراء الحجاز سوى رب يدعونه فيستجيب بزوال عدوآ تجهمهم وقريب ملكه امرهم
