(كل مثقف يتحدث بصراحة عن الأمراض أو الرواسب التي يعاني منها الشعب، يعتبرونه ضد الشعب.. فالمثقف الذي لا يتحسس آلام شعبه لا يستحق لقب المثقف.. لذا، لا تقطعوا ايدي المثقفين فهم يد الصحوة التي تهز الدولة النائمة لتنهض من سبات.. فعندما (يخطئ) لاعب الكرة يعطى بطاقة صفراء وعندما (يصيب) المثقف يمنع من اللعب مدى الحياة! لماذا؟ لأنه، من حدثك عن حلم الدولة العادلة.. فلا تقل له شيئا.. اتركه للزمن.. وقل حسبي الله على كتب التاريخ. فكل من يجيد القراءة يتصور أنه مثقف وتلك مشكلة في بلد غالبيتها من الجهلاء والأميين).
