اخبار العالم العربي
القصة الكاملة.. حقائق صادمة عن فتاة الوشم التي تعرضت للاغتصاب بلفقيه بنصالح
تحولت حياة الفتاة القاصر خديجة إلى جحيم، بين ليلة وضحاها، عندما قررت زيارة بيت خالتها والترويح عن النفس بعيدا عن أجواء البيت التي تعودت فيها على إغلاق الأبواب ومساعدة والدتها في المنزل.
قررت خديجة أن تقوم هذه المرة بزيارة خفيفة لبيت الخالة وابنتها التي تعد صديقة حميمية بالنسبة إليها، لتجد نفسها فجأة تحت رحمة عصابة خطيرة سقطت بين أيديها لتتجرع المرارة والألم على أيدي وحوش آدمية انتهكت جسدها دون رحمة.
كانت تجلس أمام البيت المتواضع لخالتها والزقاق خالي من المارة.. لتفاجأ بأحدهم يضع سكينا حادة على رقبتها ويهددها بالقتل في حال قيامها بأي محاولة للصراخ او الهروب.. لم تجد بدا من الاستسلام وسط هول الصدمة وسارت بقدميها رفقة شخصين آخرين دون حراك في اتجاه مصير مجهول.
تم وضعها بعد ذلك في “تريبورتور” مع وضع عصابة على عينها، لتجد نفسها في مكان بعيد وموحش ومنزل مهجور حيث كانت تنظرها فصول من التعذيب والقهر والذل.
عدد من الشباب كانوا في انتظارها.. نظرات قاتلة اخترقت جسدها قبل أن يغتصبوها، حيث وجدت فتاة الوشم نفسها وسط وحوش لا مفر منهم، لينهش أحدهم جسدها دون رحمة،وقام باغتصابها فيما قام آخر بنفس العملية وفق روايتها، حيث تناوب قرابة 12 شخصا عليها في ليلة واحدة دون رأفة أو رحمة حيث تم افتضاض بكارتها.
استيقظت صباحا وهي لا تستطيع أن تحرك ساكنا، الدماء لطخت جسدها النحيل وآثار وشم تملأ جلدها الذي تاهت ملامحه بين ليلة وضحاها.
جلست فتاة الوشم مستسلمة لقدرها.. فكانت تعامل من قبل الشباب الذين تراوحت أعمارهم بين 18و27سنة، باولاد عياد بإقليم الفقيه بنصالح،مثل جارية، حيث يتم استغلالها جنسيا بشكل يومي ولمدة شهرين دون رأفة.
ولم تنفع توسلات الفتاة البالغة من العمر 17سنة ولا دموعها من أجل إطلاق سراحها، ليتم في النهاية إعادتها إلى بيتها وهي تتجرع الآلام والمرارة والحسرة بعد ستين يوما من التعذيب الجسدي والنفسي.
لتنتهي بذلك فصول التعذيب الجسدي، لتبدأ معه تفاصيل تعذيب نفسي قررت من على إثره جمعيات حقوقية الدخول على خط الاعتداء على فتاة الوشم حيث من المنتظر أن تكشف أولى جلسات محاكمة المتهمين الثمانية الذين اعتقلتهم عناصر الشرطة، مفاجآت جديدة في 6 شتنبر القادم.