شعر وشعراء

مُعَلَّقَاتِي الثَّمَانُونْ {61}مُعَلَّقَةُ أُمْنِيَاتُ..الْمَوْلِدْ

ك

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْجَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاإِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِوَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِوَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورةالأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

                                                                                                   اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَىقَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِيوَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّفَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُالظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَفَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَاأَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّمَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَاللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِيوَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِيَا إِمَامَالْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَوَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَاللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَأُهْدِي هَذِهِالْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

                                                                                          شَاعِرُ..الْعَالَمْ

شَاعِرِ الْعَالَمِ الَّذِي بِنُورِهِ اكْتَنَفَ الْأَلْبَابْ..اَلشَّاعِرُ وَالرِّوَائِي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ ..  تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان ,  شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان

1- رَسُولَ الْهُدَى وَالْحَقِّ يَا خَيْرَ كَوْكَبِ =وَسَيِّدَ رُسْلِ اللَّهِ غَيْرَ مُعَقَّبِ

2-أَضَأْتَ دَيَاجِيرَ الْحَيَاةِ بِحِكْمَةٍ = تُلَبِّينِدَاءَ الْحَقِّ فِي قَلْبِ أَشْيَبِ

3-تُجَمِّعُ أَلْبَابَ الشَّبَابِ بِدَعْوَةٍ = إِلَىاللَّهِ بِالْقَلْبِ الْكَبِيرِ الْمُؤَدَّبِ

4-تُنَشِّئُ أَطْفَالَ الْحَيَاةِ كَوَرْدَةٍ = تَهِلُّعَلَيْنَا بِالْعَبِيرِ الْمُطَيَّبِ

5-وَتُنْصِفُ أَصْنَافَ النِّسَاءِ بِنُورِكُمْ =وَتُوصِي بِإِكْرَامِ النِّسَاءِ الْمُحَبَّبِ

6-فَهُنَّ قَنَادِيلُ السَّمَاءِ وَعِطْرُهَا =يُضِئْنَ ظَلَامَ الْكَوْنِ فِي كُلِّ غَيْهَبِ

7-دَعَوْنَ إِلَى اللَّهِ الْعَظِيمِ وَسُطِّرَتْ =أَقَاصِيصُ مِنْ وَحْيِ الْإِلَهِ الْمُؤَيِّبِ

8-وَهُنَّ رَبِيعُ الْكَوْنِ يَنْثُرْنَ طِيبَهُ = بِنُبْلِوَإِحْسَاسِ الدُّعَاءِ الْمُرَطَّبِ

9-أَيَا رَبِّ حَقِّقْ لِي رَجَائِي وَمَطْلَبِي =وَلَا تَنْسَنِي يَوْمَ اللِّقَاءِ الْمُغَيَّبِ

10-وَهَبْ لِي رَشَاداً فِي الْأُمُورِ جَمِيعِهَا= وَصِدْقَ حَدِيثَ بِاللِّسَانِ الْمُهَذَّبِ

11-وَشَفِّعْ رَسُولَ اللَّهِ فِي خَيْرِ أُمَّةٍ =وَوَحِّدْ خُطَاهَايَا كَرِيمُ وَصَوِّبِ

12-وَصَلِّ عَلَى {الْمُخْتَارِ} فِي كُلِّ لَحْظَةٍ= جَمِيلِ السَّجَايَا وَالْحَبِيبِ الْمُهَذَّبِ

13-فَمَوْلِدُهُ شَمْسٌ أَضَاءَتْ دُرُوبَنَا =وَإِشْرَاقُهَا غَيْثُ الْوُجُودِ الْمُعَذَّبِ

14-فَهَلَّلَتِ الدُّنْيَا وَكَبَّرَ أَهْلُهَا = لِمَوْلِدِخَيْرِ الْخَلْقِ بَعْدَ تَرَقُّبِ

15-لَقَدْ عَادَ لِلْكَوْنِ الْحَزِينِ بَهَاؤُهُ =وَفَرْحَتُهُ تُزْهَى بِفَوْزٍ وَمَكْسَبِ

16-وَقَامَ جَمِيعُ النَّاسِ بَعْدَ تَعَطُّشٍ =وَقَدْ هَنِئُوا بِالْحُبِّ مِنْ خَيْرِ مَشْرَبِ

17-لَقَدْ رَجَعَتْ شَمْسُ الْوُجُودِ إِلَىالْوَرَى = لِتَرْتَاحَ أَنْفُسُهُمْ بِعَيْشٍ مُحَبَّبِ

18-وَنِعْمَةُ رَبِّ النَّاسِ فِي مَوْلِدِ السَّنَا =تَفُوقُ خَيَالَ النَّاسِ عِنْدَ التَّشَعُّبِ

19-وُلِدْ تَ..رَسُولٍ اللَّهِ لِلْعَدْلِ حَامِياً =وَنَصْرُكَ مَكْتُوبٌ عَلَى أَرْضِ يَثْرِبِ

20-وَقَبْلَكَ كَانَ الذُّعْرُ فِي النَّاسِ فَاشِياً= يَنُوحُونَ مِنْ أَجْلِ الْقَتِيلِ الْمُلَحَّبِ

21-وَعَادَتُهُمْ وَأْدُ الْبَنَاتِ وَكُلُّهُمْ =يَخَافُونَ مِنْ فِعْلِ اللَّئِيمِ الْمُشَبِّبِ

22-وَلَا يَعْرِفُونَ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ = وَكَانَتْجُمُوعُ الْخَلْقِ فِي كَفِّ مِحْرَبِ

23-تُشَاهِدُ فِيهِمْ ظَالِماً مُتَحَكِّماً =يَسُوقُ عِبَادَ اللَّهِ فِي مَكْرِ ثَعْلَبِ

24-{أَكَاسِرَةٌ} فِي الشَّرْقِ {كِسْرَى} يَقُودُهُمْ = {قَيَاصِرَةٌ }تَغْلِي بِنَارِ التَّعَصُّبِ

25-وَحُكْمُهُمُ بِالْعُنْفِ وَالسَّوْطِ وَاللَّظَى =وَلَا يَعْرِفُونَ الْحُبَّ وَالْوُدَّ فَاعْجَبِ

26-لَقَدْ قَدَّسُوا الْأصْنَامَ يَا فَرْطَجَهْلِهِمْ!!! = أَجَلُّوا{يَغُوثَ}الزَّيْفِ فِي فِعْلِخُيَّبِ

27-بِبَيْتِكَ فَاضَ النُّورُ يَا قَائِدَ الدُّنَا =وَزَفَّتْ نُجُومُ اللَّيْلِ أَعْظَمَ كَوْكَبِ

28-أَطَلَّ بِفَضْلِ اللَّهِ نُورُكَ سَاطِعاً = لِكُلِّجَرِيحٍ حَائِرِ الْقَلْبِ مُتْعَبِ

29-أَضَاءَتْ{قُصُورُ الشَّامِ}يَا سَعْدَهَافَقَدْ=أَتَيْتَ فَزَالَتْ رَهْبَةُ الْمُتَرَيِّبِ !!!

30-وَ{إِيوَانُ كِسْرَى}قَدْ تَصَدَّعَخَاضِعاً = وَأَسْقَطَ عَرْشَ الظُّلْمِ فَوْقَالتَّسَيُّبِ

31-تَغَيَّرَتِ الدُّنْيَا وَأُصْلِحَ حَالُهَا = وَلَاحَضِيَاءُ اللَّيْلِ بَعْدَ تَغَيُّبِ

32-وَنَوَّرْتَ أَرْجَاءَ الْحَيَاةِ مُنَادِياً = بِكُلِّجَمِيلٍ فِي الطِّبَاعِ وَطَيِّبِ

33-ودَعْوَةُ{إِبْرَاهِيمَ}بِالْخَيْرِ حُقِّقَتْ =وَجِئْتَ..حَبِيبَ اللَّهِ غَيْرَ مُعَقَّبِ

34-مُنَى النَّفْسِ يَا {مِصْبَاحُ} سَيْرٌمُبَارَكٌ = عَلَى مَنْهَجِ{الْفَتَّاحِ}فِي دَرْبِكَ الْأَبِي

35-فَسُنَّتُكَ السَّمْحَاءُ فِي الْخَلْقِ قَدْغَدَتْ = شِرَاعَ سَفِينٍ تَائِهٍ مُتَقَلِّبِ

36-وَذِكْرَاكَ عِطْرُ الْقَلْبِ يَا نَاشِرَ الشَّذَا= وَنُورُكَ زَادُ النَّفْسِ فِي كُلِّ غَيْهَبِ

37-وَحُبُّكَ يَا{مَحْمُودُ}نُجْحُ رَجَائِنَا =فَحُبُّكَ مِنْ حُبِّ الْإِلَهِ الْمُسَبِّبِ

38-وَحُبُّكَ يَسْمُو فَوْقَ حُبِّ نُفُوسِنَا =وَأَوْلَادِنَا وَالْأُمِّ وَالْجَدِّ وَالْأَبِ

39-هِدَايَتُنَا تَمَّتْ بِفَضْلِكَ سَاعِياً = بِقَوْلٍشَرِيفٍ جَامِعِ الْفَضْلِ مُعْجِبِ

40-مُهِمَّتُكَ الْعُظْمَى تُبَيِّنُ خَافِياً = عَلَىالنَّاسِ فِي يُسْرٍ وَحُسْنِ تَأَدُّبِ

41-وَدِينُكَ يَا{يَاسِينُ}لِلْخَلْقِ رَحْمَةٌ =فَأَنْعِمْ بِهِ مِنْ مُنْجِدٍ وَمُهَذِّبِ

42-حَرِصْتَ عَلَى إِنْقَاذِنَا مِنْ ضَلَالَةٍ =وَتَقْدِيسِ أَصْنَامٍ وَجَهْلٍ مُرَكَّبِ

43-فَتَسْتَقْبِلُ الْكُفَّارَ فِي كُلِّ سَاحَةٍ =بِقَلْبٍ كَبِيرٍ وَاسِعِ الْفَضْلِ أَرْحَبِ

44-وَتَنْتَشِلُ الْعَاصينَ مِنْ سُوءِ أَمْرِهِمْ =فَيُذْعِنُ لِلْإِيمَانِ عَقْلُ الْمُكَذِّبِ

45-أَزَحْتَ سِتَارَ الْحُزْنِ عَنْهُمْ مُخَفِّفاً =هُمُومَهُمُ فِي كُلِّ وَعْظٍ مُرَغِّبِ

46-وَآخَيْتَ بَيْنَهُمُ وَلَمْ تَرْضَ فُرْقَةً =وَأَصْبَحْتَ تَدْعُو وَالدِّمَا لَمْ تُصَبَّبِ

47-فَيَا أُمَّةَ الْإِسْلَامِ بُشْرَاكِ قَدْ أَتَى =نَصِيرَ الْهُدَى وَالسِّلْمِ لَا تَتَهَيَّبِي

48-وَقُومِي إِلَى الْمَجْدِ الْعَظِيمِ بِنَاؤُهُ =وَسِيرِي إِلَى صَرْحِ التَّقَدُّمِ وَارْكَبِي

الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطيمحمد عبد ربه..شاعر العالم

اترك تعليقاً

إغلاق