”
(وطني ذلك الحب الذي لا يتوقف وذلك العطاء الذي لا ينضب .. أيها الوطن المترامي الأطراف .. أيها الوطن المستوطن في القلوب أنت فقط من يبقى حبهُ .. وأنت فقط من نحب ، أريد البحث عن وطن جديد غير مسكون ، وأرض لا تعاديني ، أريد أفر من جلدي ومن صوتي ومن لغتي،أريد أفر من ظلي وأهرب من عناويني..آه ، يا وطني الحزين حولتني بلحظة من شاعر يكتب الحب والحنين لشاعر يكتب بالسكين .. إذن ، ماذا سأقول من شعري ومن أدبي ..وحوافر الخيل داست عندنا الأدبا ..وحاصرتنا ..وآذتنا .. فلا قلم..قال الحقيقة إلا اغتيل أو صلبا).