فنّانٌ فلسطيني شهدَتْ سفوحُ جبلِ سيخٍ على ولادتِهِ كما شهدَت على احتضانِها لقريتِهِ الجليليّةِ ” عين ماهل” وقد كان ذلك في سنةِ 1975. منذ نعومةِ أظفاره تستهويهِ هوايةُ العزفِ على اليرغولِ فأصبحَ يُحاكيها قلبًا وفنًّا حتّى تملّكَها بل تملّكتْهُ بكلّ ما أوتِيَتْ من قوّةٍ ليصبحَ متمرّسًا بها دونَ منافسٍ وهو في عهدِ الصّبا وكان ذلك في سنة 1988.
أكملَ دراسته الثّانويّة سنة 1990 في مدينة النّاصرةِ ولكنّ دراستَهُ لم تكن بمعزلٍ عن هوايته الّتي أحبّها؛ فعلى العكس بقيَ متمسّكًا بها.
بعدَ إنهاءِهِ للثّانويّةِ شاركَ في أهمِّ مسابقةٍ عالميّةٍ للعزفِ على آلاتِ النّفخِ وكان ذلكَ في أواخرِ سنةِ 1993.
في سنة 1994 شارك في أكبر مهرجان للعزف على الآلات في مدينة وارسو البولنديّة وقد كان لآلتهِ دورٌ مهمٌّ امتزجتْ فيها أصالةُ العزفِ معَ أصدقِ الأنفاسِ فأخرجتْ أعذبَ الألحانِ فتتوّج حينها بأفضل عازف آلةٍ على المسرحِ البولنديّ.
في سنة 1998 كانت له جولة أوروبيّة طويلة، لمهرجانات العزف على آلاتِ النّفخِ.
في سنة 2002 قامَ الفنّان بوضعِ قياساتٍ جديدةٍ لآلةِ اليرغولِ، باستشارةِ بعض الموسيقيّين حتّى بدأ بتحضيرِ آلةٍ جديدةٍ على السّلّم الموسيقيّ ومن هنا بدأ بتطوير آلةِ اليرغول حتّى يومنا هذا …
في سنة 2014 وبسبب شغفِهِ للموسيقى، قرّر فنّاننا أن يكملَ تعليمه الأكاديميّ في موضوع الموسيقى وحصل على اللّقبِ الأوّلِ فيه من كليّةِ صفد.
متزوّجٌ وله أربعةُ أبناءٍ كانَ لهم نصيبٌ من حبّه للموسيقى فكانت أولاهم لحنًا من ألحانِ عزفِهِ.
إنّه الفنّان أشرف أبو ليل، ملك المجوز واليرغول الفلسطينيّ.
كلمتين بتحب تحكيهم للفنان اشرف ابو الليل
المصدر : صفحة محبي المجوز واليرغول
