نشاطات

أزمة الدخان الجديد التي لم تنته في السعودية تتسبب بظهور سوق سوداء

لا تزال قضية الدخان الجديد تشغل المجتمع السعودي رغم مرور شهرين على تغيير علب السجائر القديمة في ظل إخفاء معلومات محتوى السجائر الجديدة مقابل تأكيد السلطات بأن السجائر الجديدة جيدة وأن التغيير لم يشمل سوى غلاف علب الدخان

فيديو: أزمة الدخان الجديد التي لم تنته في السعودية تتسبب بظهور سوق سوداء

لا تزال قضية الدخان الجديد في السعودية تشغل المجتمع رغم مرور أكثر من شهرين على تغيير علب السجائر القديمة في الوقت الذي يؤكد فيه المدخنون أن جودة السجائر الجديدة رديئة وخاصة في ظل إخفاء معلومات محتوى السجائر الجديدة مقابل تأكيد السلطات المعنية بأن السجائر الجديدة جيدة وأن التغيير لم يشمل سوى غلاف علب الدخان.

وأكدت قناة “الإخبارية” السعودية اليوم الأحد أن أزمة التبغ الجديد فتحت سوقاً سوداء للدخان القديم ولكن بأسعار مبالغة، وذلك في ظل إصرار المدخنين على أن الدخان القديم أفضل من الجديد.

وقالت القناة الرسمية أن ظهور سوق سوداء للدخان القديم يجعل المدخن هو المتضرر الأول في هذه الأزمة نظراً لارتفاع أسعار القديم التي تستنزف جيوب المستهلك.

وأظهرت لقطات مصورة في تقرير القناة أن هناك سوق سوداء للدخان القديم تبيعه بأكثر من أسعاره الرسمية، وأن السوق السوداء ليست مقتصرة على المحلات فقط، إذ قام تجار الدخان القديم باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتسويق دخانهم الذي وصلت أسعاره إلى أرقام فلكية.

وقال الكاتب الاقتصادي علي الحازمي إن المستفيد من أزمة الدخان الأول والأخير هو السوق السوداء المتاجرين في الدخان القديم.

وأكد “الخازمي” أن المسؤول عن كل ذلك هي كثير من الجهات مثل وزارة الصحة، ووزارة التجارة والاستثمارات، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والهيئة العامة للغذاء والدواء.

وأثار كثير من المدخنين في السعودية، منذ حوالي شهرين، قضية السجائر الجديدة التي يصفونها بالـ “مغشوشة”، مؤكدين أنها ليست بجودة السجائر القديمة التي تم توقيف إدخالها إلى المملكة، وإلزام الشركات المصنعة للتبغ بتحديث أغلفتها تماشياً مع الاشتراطات التي فرضتها السلطات السعودية مؤخراً.

قناة الإخبارية

@alekhbariyatv

فيديو | أزمة التبغ الجديد تفتح سوقا سوداء للقديم بأسعار مبالغة.. وكاتب اقتصادي لـ : للمستهلك حق الحصول على منتج مطابق للمواصفات والمقاييس

فيديو مُضمّن

ولم تعلن الهيئة العامة للغذاء والدواء ووزارة التجارة والاستثمار مثلما كان مفترضاً مساء الأربعاء 18 ديسمبر/كانون الأول 2019 عن نتائج مباحثاتهما مع شركات التبغ في السعودية حول تقديمهم تفسيرات حول التبغ القديم والجديد بعد التغليف الجديد؛ إثر ورود شكاوى كثيرة من قبل المستهلكين ضد علب السجائر الجديدة. ويوم الإثنين 23 ديسمبر/كانون الأول 2019، أرجع أدريس الإدريس المتحدث باسم الهيئة العامة للغذاء والدواء سبب تأخر الكشف عن نتائج فحص الدخان الجديد بأنه عدم وصول نتائج المختبرات الأجنبية من الخارج، وقال إنه لا يملك أي معلومة أكيدة حول الموضوع ولا عن موعد إعلان النتائج.

ويوم 4 يناير/كانون الثاني الماضي، ألزمت اللجنة السعودية -المشكلة من عدة جهات حكومية لمعالجة ما طرأ على موضوع الدخان بعد تغيير شكل العبوة الخارجية- شركات التبغ بمعالجة اختلاف السمات المتعلقة بالنكهة بأسرع وقت، دون تحديد موعد زمني، ودون إعلان لاحق عما وصلت إليه نتائج ذلك الإلزام.

اربيان برنس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق