تتواثب اللحظات كبطلٍ أوليمبي
فأدخل في المرايا آبقا
من دوامة الإرهاق
في التفتيش عن أناي المبحرة
إذ أن النواطير يحجِّمون الآتين
من الهوى لحدائق القرب
سبعون يهتفون بالفل
وسبعون يبيعوه على أسفلت المارة
كم للنازحين من همهمات
ونجوي
يعكفون ويعتقدون ويسمعون
مواويل الحياري
فيهرعون للمنادي الغريب
قلت لكم :
لتصنعوا كمادات الحرف
فحرارة العشق مرتفعةٌ جدا
واذا هذيت فلا ترزمُوني
قد يطفح الشوق على فمي
كاد حراس النغم يميلون طربا
ولا يغلقون نوتاتهم
في وجه الآيبين من خيمة ليلي
فزمار الحي لا يطرب
ألم يشهد فضاء الشغف
تحويمات السكارى على عتبات الرجا
يوردون ولا يصدرون ريا
فقناصة الصبابة
مغرمون بالسفك والسنابك
ولا روى لهم أو تصريع
الهزيع ربما يصادف لهوا
وعربدة
من يأتي هنا فليمخر الضباب
والتولُّه الذي يفضح ولا يستر
عندما أنصب سرادقا للخنساء
سيكتظ عكاز بالمبدعين
والمرهفين
والكتبة
ومن يعش ثمانين حولا….
يا ساكنة هودج قلبي
لا تظعني
فللعشق بقية
وللغارمين إمهال
الشاعر وحيد راغب