( القران الكريم ) : ممكن تتخذ منه بعض الآيات للرقية الشرعية، آية الكرسي أو المعوذات.إنما الرسول ﷺ أمرنا قال “يا عباد الله تداووا فإن الذي خلق الداء خلق الدواء، ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء، علمه من علمه وجهله من جهله” وواحد جاء قال أنا مفؤود، يعني مصاب بفؤادي بكبدي، قال له اذهب إلى الحارث بن كلده الطبيب الثقفي حتى كان هذا الطبيب لم يُسلِم بعد، كان مشرك، قال له اذهب للطبيب، ما قالوش أقرأ قرآن.. يعني لو أن المسلمين عملوا كما يعمل هؤلاء الذين يفتحون العيادات (القرانية) ما رقي الطب، الحضارة الإسلامية الطب ارتقى فيها ارتقاءً هائلاً وفيها مئات الأطباء والكتب الطبية الإسلامية، القانون للرازي.. الحاوي للرازي أو القانون لأبن سينا أو الكليات لأبن رشد أو التصريف لمن عجز عن التأليف لأبي القاسم الزهراوي، كل هذه الكتب كانت مراجع للعالم، كان يرجع إليها الغربيون وتُرجِمَت إلى اللاتينية وغيرها لو أن المسلمين عملوا مثل ما يعمل هؤلاء يفتحون عيادات بالقرآن ما ترقى الطب ولا كان هذه النهضة.. (انتهى النقل) الكلام للقرضاوي في برنامج الشريعة والحياة.
من هنا انا الشيخ نمر سلفيتي اوضح لمن توجه الي من اجل العلاج فاني متخصص في عدة علاجات طبيعية ، وان عيادتي ليست عيادة علاج بالقران ، واني خلال علاجي للمريض اعالجه بتخصصاتي علاجا لوجع جسده او تعب نفسه واقرأ خلال العلاج الطبيعي ما تيسر لقول النبي ﷺ : ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل باسم الله ثلاثا وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر.