hamsat
السبت 13 فبراير 2016 – 15:36
اهتمت الصحف الصادرة اليوم السبت بمنطقة أمريكا الشمالية بمحاولات الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن الرامية لإحياء الحملة الانتخابية لشقيقه جيب بوش، وحصيلة مائة يوم من عمل حكومة جاستن ترودو.
وهكذا، كتبت صحيفة (واشنطن بوست) أن الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن، الذي يريد البقاء بعيدا عن المشهد السياسي بعد انتهاء ولايته في البيت الأبيض، قرر أخيرا اتخاذ خطوة إلى الأمام أملا في إحياء حملة شقيقه جيب بوش الذي يكافح لإقناع الناخبين الجمهوريين، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي ال43 سيشارك يوم الاثنين المقبل في تجمع في ولاية كارولاينا الجنوبية إلى جانب الحاكم السابق لولاية فلوريدا.
وأضافت الصحيفة أن “بروز جورج بوش الابن هو بمثابة مهمة مستعجلة بهدف إعطاء دفعة جديدة لحملة شقيقه جيب، الذي يبدو أنه في مأزق قبل أيام قليلة من الانتخابات التمهيدية لولاية كارولاينا الجنوبية”، مضيفة أن الحزب الجمهوري الذي مكن بوش من الفوز في سنوات 2000 قد تطور بشكل كبير.
وأبرزت الصحيفة أن الحزب الجمهوري ينقسم اليوم بين مؤسسة الأعمال والمحافظين والمرشحين الشعبويين، مشيرة إلى أن الرئيس التنفيذي السابق للولايات المتحدة ينتابه القلق من الدعم الذي أظهره الناخبون بالحزب لمرشحين مثل دونالد ترامب الذي يؤكد على رسالة “الغضب” بينما جيب بوش يشدد على رسالة القوة والخبرة.
في السياق ذاته، كتبت صحيفة (نيويورك تايمز) أن المرشحين للظفر بتزكية الحزب الجمهوري يتبادلون الهجمات بشأن قضية الهجرة، مشيرة إلى أن الانتخابات التمهيدية في كارولاينا الجنوبية تعد بسباق شرس على إيقاع “تطرف” الخطاب حول الأمن القومي والمهاجرين.
وأبرزت الصحيفة أن المرشحين الجمهوريين، بقيادة دونالد ترامب، قدموا مقترحات مثيرة للجدل خاصة بناء جدار على الحدود مع المكسيك ومنع المسلمين من ولوج التراب الأمريكي، مضيفة أن الخطاب حول الهجرة في المعسكر الجمهوري ما فتأ يشهد تطرفا.
من جهتها، كتبت (واشنطن تايمز) أن الانتخابات التمهيدية في كارولينا الجنوبية ستشكل اختبارا لرسالة دونالد ترامب، خاصة بين الانجيليين، مشيرة إلى أنه سيكون هناك اهتمام بمعرفة ما إذا كان قطب العقارات سيتلقى دعما من هذه المجموعة التي لها دور حاسم في الانتخابات بهذه الولاية أو سيتعرض لانتكاسة جديدة مماثلة لتلك التي حدثت في إيوا.
بكندا، كتبت (لودوفوار) أنه بغض النظر عن المؤشرات، فإن الخلاصة هي ذاتها : بعد مائة يوم في السلطة، يوجد الليبراليون في حالة نشوة، مشيرة إلى أنه بدعم من 50 في المئة من السكان في كافة أنحاء البلاد وشخصيات ذات شعبية كبيرة، كل شيء يبدو مثاليا، على الأقل إلى غاية اليوم، بالنسبة لرئيس الوزراء الجديد جاستن ترودو، لأن العمل الحقيقي بالكاد في بدايته سواء داخليا أو خارجيا.
أما (لو جورنال دو مونريال) فكتبت أن ترودو احتفل بمرور مائة يوم في السلطة يومه الخميس الماضي مع استطلاع رأي تاريخي منحه أزيد من 49 في المئة من نوايا التصويت في كندا وكيبيك، أي بزيادة 10 بالمئة عن يوم انتخابه.
في السياق ذاته، كتبت (لا بريس) أن ترودو أكد أمس الجمعة على ضرورة زيادة الإنفاق الفدرالي لمساعدة الاقتصاد الوطني، مبرزة أن رئيس الوزراء شدد على أن الصعوبات الاقتصادية للبلاد تعني أنه بات من الضروري اليوم أكثر من أي وقت مضى أن تقوم الحكومة الليبرالية بالإنفاق الحكومي على المشاريع المحفزة للنمو مثل البنيات التحتية.
بالمكسيك، كتبت صحيفة (لاخورنادا) أن مكتب منظمة الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة في المكسيك ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان أدانا، أمس الجمعة، أحداث العنف التي شهدها سجن توبو شيكو في مونتيري بولاية نويبو ليون، معبرين عن تعازيهما لأسر الضحايا.
وأضافت الصحيفة أن الهيئتين شددتا على أن الدولة ملزمة بحماية حياة وسلامة هؤلاء الأشخاص (السجناء) الذين حرموا من حريتهم، ودعوا المؤسسات المختصة لإجراء تحليل للأسباب التي أدت إلى الأحداث الخطيرة التي أسفرت عن مقتل 49 شخصا وإصابة 12 آخرين في هذه المؤسسة السجنية.
على الصعيد الاقتصادي، كتبت صحيفة (إكسيلسيور) أن وزير المالية لويس غيدغراي أكد أمس أن الوزارة تعمل بمعية البنك المركزي المكسيكي بكيفية مسؤولة لمواجهة الأثر السلبي لحالة عدم الاستقرار المالي الدولي، مجددة التأكيد على أن عملية بيع الدولار في المزاد، لدعم العملة الوطنية البيزو، ستظل شروطها كما هي لكن يمكن تعديلها إذا اقضت الضرورة ذلك.
ببنما، أشارت صحيفة (لا إستريا) إلى أن لجنة التعيينات بالجمعية الوطنية (البرلمان) ما زالت تتلكأ في الشروع في التحقيق في الشكايات المقدمة ضد قضاة محكمة العدل العليا، موضحة أن جدول أعمال الاجتماع المرتقب للجنة يوم الاربعاء المقبل يخلو من هذه النقطة، رغم المطالب المتكررة لجمعيات المجتمع المدني بضرورة التحقيق في الفساد بجهاز القضاء.
من جهة أخرى، اعتبرت صحيفة (لا برينسا) أن الرئيس السابق، ريكاردو مارتينيلي، الموجود خارج البلد، تعرض لنكسة أخرى في معركته القضائية والقانونية في مواجهة عدد من الشكايات الموضوعة ضده، مبرزة في هذا الصدد أن محكمة العدل العليا أقرت بقانونية قرار وضعه تحت الحراسة النظرية الصادر في 21 دجنبر الماضي في إطار التحقيقات الجارية حول عمليات التنصت غير القانونية في عهد حكومته.
بالدومينيكان، توقفت صحيفة (إل كاريبي) عند الانتقادات التي وجهتها أحزاب المعارضة باستعمال الأموال العمومية في الحملة الانتخابية التي يقوم بها حزب التحرير، الحاكم، في أفق الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية التي سيتم تنظيمها شهر ماي المقبل، مشيرة إلى مطالبة المعارضة من المجلس الانتخابي المركزي إجراء تحقيق بخصوص استخدام مزعوم للموارد العمومية في الحملة التي يقوم بها الرئيس دانيلو ميدينا، للفوز بفترة رئاسية ثانية، وبضمان الشفافية وتكافؤ الفرص في استخدام الموارد من قبل مختلف المرشحين والامتناع عن استخدام مقر القصر الرئاسي والمواقع الالكترونية الرسمية للدعاية الانتخابية للحزب الحاكم.
من جهتها، كتبت صحيفة (ليستين دياريو) أن رئيس المجلس الانتخابي، روبيرتو روزاريو، تلقى مؤخرا ثلاثة تقارير من الحزب الثوري العصري وحزب (أليانسا باييس) وجبهة (القوى الوطنية التقدمية) تتعلق باستخدام الأموال العمومية في الحملة الانتخابية لحزب التحرير لإعادة انتخاب الرئيس دانيلو، مشيرا إلى أنه سيعرض القضية يوم الأربعاء القادم على أنظار قضاة المجلس الذين يتعين عليهم اتخاذ قرار حول الموضوع
