نشاطات
في لفتة دبلوماسية تعبّر عن عمق التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، السفيرة الإندونيسية في الدنمارك تكرّم السفير الفلسطيني الدكتور إمنويل حساسيان*

كوبنهاغن – في مشهدٍ يفيض بالمحبة والتقدير، استقبلت سعادة السفيرة الإندونيسية لدى مملكة الدنمارك، _سيتي نوريادي (Siti Nugraha Mauludiah)_ ، أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى المملكة في حفل تكريمي خاص أقيم على شرف وداع سعادة الدكتور إمنويل حساسيان، سفير دولة فلسطين لدى الدنمارك.
جاء هذا اللقاء تعبيرًا عن الامتنان العميق للدور الذي اضطلع به الدكتور حساسيان خلال سنوات خدمته، حيث كان صوتًا صادقًا للقضية الفلسطينية، وسفيرًا للتقارب والتفاهم بين الشعوب. وقد شهدت فترة عمله علاقات دبلوماسية وأخوية متميزة مع نظرائه من السفراء والدبلوماسيين في أوروبا، ما جعله رمزًا للتواصل البنّاء والدبلوماسية الإنسانية.
وأكدت السفيرة نوريادي في كلمتها أن هذا التكريم ليس فقط لشخص السفير، بل هو رسالة تضامن صادقة من إندونيسيا ومن الأسرة الدبلوماسية الدولية مع الشعب الفلسطيني، وتأكيد على الموقف الثابت والداعم للحقوق المشروعة لفلسطين في الحرية والكرامة.
وقد عبّر الحضور عن تقديرهم العميق للدكتور حساسيان، مشيدين بحكمته، ودماثة خلقه، والتزامه الثابت بالدبلوماسية القائمة على الاحترام المتبادل والعمل المشترك من أجل السلام والعدالة.

