أخبار عالميه

مهرجان الثقافة الفلسطينية في إيطاليا.. منصة للتعريف بالهوية ومواجهة الطمس

الإعلامي إكرامي هاشم ممثل منظمة همسة في إيطاليا

فيصل عرنكي: الدعم العربي ركيزة لصمود الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال

روما – انطلقت أمس الأربعاء 10 سبتمبر فعاليات النسخة السادسة من مهرجان الثقافة الفلسطينية في العاصمة الإيطالية روما، والذي تنظمه الجالية الفلسطينية بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين في إيطاليا. ويهدف المهرجان إلى التعريف بالهوية والتراث الفلسطيني وتسليط الضوء على ثقافة الشعب الفلسطيني في مواجهة محاولات طمسها أو الاستيلاء عليها.

افتُتحت فعاليات المهرجان رسميًا عند الساعة الخامسة مساءً بتوقيت روما، بحضور السفيرة مني عمارة، سفيرة دولة فلسطين في إيطاليا، والدكتور يوسف سلمان رئيس الجالية الفلسطينية في روما ولاتسيو، والسيد فيصل عرنكي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً عن الرئيس محمود عباس.

ويستمر المهرجان على مدار خمسة أيام، يتخللها برنامج متنوع يضم ندوات فكرية ومناقشات حول الأوضاع في الأراضي المحتلة وقطاع غزة، بمشاركة مفكرين وكتاب وشعراء من إيطاليا والعالم العربي، إلى جانب عروض فنية تعكس ثراء التراث الفلسطيني وتنوعه.

وشهد اليوم الأول ندوة بعنوان “الفن ودوره في دعم القضية الفلسطينية”، نظمتها حركة “فنانون من أجل غزة” وأدارتها الفنانة الإيطالية ألينورا سجارافاتي، حيث استعرض المشاركون الجهود المبذولة لدعم غزة وجمع المساعدات الإنسانية، مؤكدين استمرار تضامن الفنانين الإيطاليين مع الشعب الفلسطيني وإدانتهم للانتهاكات الإسرائيلية.

وقد حظي المهرجان بحضور لافت من المجتمع الإيطالي وأبناء الجاليات العربية، حيث تزين موقع الفعالية بأعلام فلسطين ولوحات فنية معبرة عن الهوية الوطنية الفلسطينية.

وفي تصريحات خاصة لنا، أكد الدكتور يوسف سلمان أن المهرجان يبعث برسالة إلى العالم مفادها أن الشعب الفلسطيني ما يزال متمسكًا بأرضه وتاريخه وثقافته رغم ما يمر به من مأساة إنسانية في غزة، مشددًا على أن الفلسطينيين يرفضون تكرار النكبة.

كما قال السيد فيصل عرنكي في تصريح خاص إن هذا الحدث يعكس صمود الفلسطينيين وإصرارهم على إيصال صوتهم للعالم، معربًا عن شكره للشعب الإيطالي على تضامنه، وللشعوب العربية وفي مقدمتها الشعب المصري وقيادته السياسية على دعمهم المستمر للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن هذا الدعم يشكل ركيزة أساسية لصمود الفلسطينيين.

ويأتي المهرجان هذا العام في ظل تصاعد الأحداث في قطاع غزة، ليكون منصة ثقافية سلمية تهدف إلى لفت أنظار المجتمع الإيطالي والدولي لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من محاولات لطمس هويته ووجوده

إغلاق