اخبار العالم العربي

الأستاذ عدنان طربية يؤلف كتابين بعد خروجه للتقاعد. مصدر إلهام للمربين والمعلمين

كتب:د غزال أبو ريا

الأستاذ عدنان طربية خرج للتقاعد قبل أيام وأصدر كتابين الأول”كتاب مذكرات معلم متقاعد1990-2024״,وكتاب آخر “مهارات حياتية في تربية الأبناء لكل مربي/ة”.

أعرف المربي عن قرب وكان طالبي في مدرسة الحكمة الثانوية على إسم المرحوم جمال طربية،قدوة للتقليد في سلوكه وعلاقته الإنسانية وكم سعادتي أن أرى طلابي ،تميزهم ومسيرة العطاء والعمل وأتمنى للأستاذ عدنان طربية بداية مرحلة جديدة وشكرا على توزيعه للكتاب للمربين والأهالي.
في كتابه” مذكرات معلم متقاعد “،بداية هناك إهداء “إلى بهجة روحي ووالدي أبي وأمي”،ويحث الجميع على احترام الوالدين،وفي قصيدة مطلعها “بالأمس كانوا ملء منزلنا
واليوم ويح اليوم قد ذهبوا”،

هذا ويعتز المؤلف بعمله كمدرس،ويؤمن بتحمل المسؤولية ومع التفكير الإيجابي في التعامل مع التحديات والتعامل بمرونة مع متغيرات الحياة التي تنعكس على مهنة التعليم،كما ويشير أن اختيار مهنة التعليم لم تأت من باب إيجاد عمل بل من منطلق أهمية التعليم ورفع مستوى التعليم في بلده سخنين،هذا وينوه أن المعلم يحب أن يكون مميزا،مبادرا،فنانا،صاحب رؤية مستقبلية، لديه الخيال الخارق ،مبدعا،قائدا ومرشدا،ويكمل أن المعلم الماهر ينقل المعلومات للطلاب من خلال استعمال الطرق البديلة ويرفض الطرق التقليدية،مهم أن يذهب المعلم للمدرسة مع نشاط،يفتخر ويعتز بمكان عمله دون تآكل أو ملل،ونشير أن المؤلف بدأ مشواره في سلك التربية والتعليم في أواخر الثمانينات،ويذكر محطاته المهنية وعاصر زملاء ومدراء من أجيال مختلفة وعرف كيف يربط علاقات انسانية مع الجميع ووضع أهداف المدرسة في أولوياته الأولى،وأشغل وظائف عدة من مركز تربويي وتعلم دورة مدراء ومجالات ارشاد في طرق التدريس. وفي نهاية الكتاب يقول”حققت ذاتي وأرضيت ضميري،بلغت أقصى غاياتي”ويشكر كل منعمل معهم من مدراء،معلمين،طلاب وأهالي.”.


هذا وفي كتابه الثاني”مهارات حياتية في تربية الأبناء لكل مربي/ة يكرس فصلا لأهمية تدريب للمهارات الحياتية عند الطلاب وفي حياتنا لنصل لبناء مجتمع صالح ويعرف المؤلف المهارات الحياتية”هي المهارات التي تساعد التلاميذ على التكيف مع المجتمع الذي يعيشون فيه “كذالك يؤكد على المهارات في تربية الأبناء،”قولوا لهم أحبكم عندما تكونين غاضبة منهم واسألهم كل يوم كيف كان نهاركم”كما وفي أخد الفصول يتطرق الى الإضطرابات الإنفعالية عند الأطفال والتعامل مع القلق والخوف،مهم في رأي المؤلف اختيار الكلمات لما فيها من تأثير.
هذا وأتمنى للمؤلف ولكل المتقاعدين الصحة والعافية وبداية مرحلة جديدة ،والتطوع لمجتمعنا وبلدنا سخنين الغالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق