عندما تتحدث لا تستغنِ عن فصاحة العربية الجميلة سواء كنّا نكتب باللغة العربية أونكتب باللغة العامِّيَّة.
علينا إختيار أسلوبنا حسَب المعنى والمُراد توصيله إلى المتلقي
وكُنْ بسيطًا بإسلوبك مع البسطاء، عميقًا وقوياً مع الضالعين باللغة العربية .
كُن واضحًا إذا أردتَ توصيل معلومة، وموحيًا إذا أردتَ استثارة عقل متلقِّيك.
استفهِم ليُشغل المتلقِّي عقلَه معك.
انفِ ليبحَث هو عن صحَّة الإثبات.
لا تكرِّر ولا تؤكِّد إلّا ما هو عجيب، أو فيه شَكّ.
استعمل في كتابتك علامات الترقيم بدِقَّة ومهارة، اجعلها بديلًا لانفعالاتك التي تستعملها عندما تتكلّم، بدءًا وختامًا وتوضيحًا واستفهامًا وتأثُّرًا وتقسيمًا للعبارات…
احذف من عباراتك كل ما يمكن حذفه دون إخلال بالمعنى والإيحاء المطلوبَين.
اعلم أن أفضل عبارات الحمد أن تقول ببساطة ووضوح ودِقَّة: “الحمد لله”، أو “لله الحمد”.
واعلم أن “الحمد لله” هي تتحدث عن “الحمد”، أما عبارة “لله الحمد” عبارة خاصة الله” تعالى وحده بالحمد دون سواه، فاختصّ في عباراتك بالتقديم ما يستحقّ التقديم، وأخِّر ما يستحقّ التأخير.
منطق اللغة العربية إن ما تُبدأ به الجملة أهمّ من غيره من عناصرها، فإن قلتَ «الحمد لله» كنت تتكلم عن الحمد وتهتم به، وإن قلت «لله الحمد» كنت كأنك تقول إن الحمد لله وحده لا شريك له
ومن هنا أستنتج أنك إذا قيل لك «السلام عليكم» فقلت «وعليكم السلام»، فقد حيّيت بأحسن منها ولم تردّها فقط.
الأخوات والاخوة طيّب الله أوقاتكم