مكتبة الأدب العربي و العالمي
حكاية_عامر_والقرد_المسحور الجزء الثالث
ذهب الملك ومعه بعض من الحراس إلى غرفة عنود
ليحبطو محاولة هروبها ومحاولة إستخدام سحرها ضد الملك مرة اخرى ليتم القبض عليها وتغميم عينها لإبطال سحرها وتهديدها بالقتل إن لم تخبره كيفيه إسترجاع إبنته وابنه لحالتهما الطبيعيه
فأخبرته من خلال الجوهرة السحريه التي تملكها وأخبرتهم عن مكانها فإن لمسوها رجعو لحالتهم الطبيعية وأحبطو خطتها الشيطانية
فتم تقييدها وتغميمها والزج بها إلى سجن تحت الأرض وعدم إقتراب أحد منها عقاباً لما فعلته بالمملكة
وأمر الملك بإحضار أكبر سفينة في المملكة ليذهبوا لإنقاذ
الأمير قاسم والأميرة فاتن وبالفعل تم العثور عليهما بجزيرة افيسيا
ولمسو الجوهرة وتم رجوعهم لحالتهم الطبيعيه فبكوا فرحا
وأستعادت المملكه قوتها وسعادتها والتخلص من الشر الأسود
فطلب عامر الذهاب إلى بلده وطنه التي لايعلم اين طريقها
فقال الملك آيلان لعامر انت بطل شجاع يافتى ستعيش معنا وسأزوجك أبنتي الأميرة فاتن وستكون القائد الأعلى للبلاد
فقال هذا شرف لي يامولاي ولكن لابد أن ارجع بلدي لأن هناك من ينتظرني أختي حبيبة قطعة مني فقد طلت الغياب عليها ولا أعلم عنها شئ
فقال له الملك من أين أنت وما قصتك؟
فأخبره عامر قصته كاملة وذكر اسم بلاده ومدينته
تعجب الملك عندما سمع اسم المدينة فقال اتعرف رجل صالح يدعى نبيل الشامي؟
رد عليه عامر بدهشة شديدة نعم إنه أبي رحمة الله عليه
قال له الملك رحمة الله على ابيك فكان رجل صالح فقد زار مملكتنا هذه من سنين مضت وكان يبيع لنا حيتان يصطادها وكان ذو كرم شديد
وفي يوم باع لنا حيتان وسمك بدون مقابل لأزمة مرت على مملكتنا ووقف بجانبنا بشهامة إلى ان أستردت المملكة عافيته
فلولاه لمات كثير من شعبي جوعان
بعد ان رفض الصيادين اعطائنا سمك إلا بمقابل وكنا لانملك شئ وقتها فكافئتة زوجتي الملكة أسيا رحمة الله عليها بعقد من اللؤلؤ وكافئت خادم أبيك ايضا الذي يدعى اثر بقطع نقدية من الذهب فصمت عامر ودار في عقلة أشياء أزعجته كثيراً
وبعد الحديث الذي دار بين عامر والملك ايلان
فقال الملك ستذهب إلى بلدتك لتحضر أختك وتأتي لتعيش معنا فوافق عامر وسعد بذلك كثيراً
فأمر الملك ان يذهب معه سبعة سفن لكل أهل ضحية من رفاقه سفينه تعويضا عما أصابهم وأمر بإحضار أكبر سفينة محمله بكل الخيرات من ذهب ومجوهرات وأغنام وأقمشه كهدية لاهل قريه مدينته عن موقفه البطولي لأهل مملكه وامر بإرسال بعض من جنود الجيش لحمايتة لحين عودته
وبالفعل ذهب عامر لأهل قريته وأستقبلوه بالأفراح والزغاريد وأعطى لكل أهل ضحية سفينة كهدية من الملك ايلان وتعويضا عن غرق سفينة رفاقه
وقام بتفريق الهدايا على أهل قريته وذهب لبيته لإحضار أخته حبيبة ولكن أين حبيبة سيطر الفزع والقلق عليه بعد أن رأى ان بيته اصبح مهجورا كأن لم يدخله أحد طيله عام كامل
فسأل عن أخته ولكن الخبر الذي صدمه وجعله مستعداً للموت.من اجله أن أخته تعمل خادمة في بيت اثر
بعد أن عرض عليها ان يسترها ويتزوجها فرفضت
فذهب عامر إلى بيت اثر غاضبا وعندما قابله أثر في بيته قال له أ أنت على قيد الحياة حمدا لله يا عامر
فرد عليه غاضبا كيف تجرأ ان تأخذ أختي كخادمة لك يا أثر فاندهش مما سمع وقال له أثر هكذا بدون لقب.؟
قال له عامر نعم اهذا ردا للجميل أن تجعل أختي حبيبة خادمة عندك بعد ان رفضت ان تتزوج منك.
فنادىً على أخته وعانقها وتأسف علها عن هذه الغيبة الطويلة
فرأى بأعينها الحزن والقهر والبكاء والأغاثه فأمرها أن تسبقه إلى البيت. وأنه سيسبقها…
فقال له أثر وماهوا الجميل الذي تتحدث عنه يا عامر؟
رد عليه عامر علمت عنك كل شئ وأنك كنت خادماً عند أبي
على سفينته التي لانعلم عنها شيء والعقد اللؤلؤ الذي أختفى فقد حكى لي الملك أيلان كل شيئ
ارتجف أثر مما سمع وقال من أخبرك. الملك ايلان
كيف ذلك؟
شعر عامر بشئ غريب يخفيه أثر فوضع السكين على رقبته وقال أخبرني بما تخفي وإلا قتلتك
فقال له انا لا أخفي شئ..
فقال إذا سأقتلك وهم عامر لقتله
فصاااح أثر بصوت عالي لالا سأحكي لك كل شئ
يتبع…
من قصص حكايا العآلم الآخر