الاتحاد يستضيف وفدا من الاليسكو بمقره بانواكشوط بحضور شخصيات أكاديمية ودبلوماسية

استقبل اتحاد الاكادميين والمثقفين الموريتاني بمقره في إطار الصالون الثقافي الشهري وفدا من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الالسكو حضره عميد السلك الدبلوماسي ورئيس المركز الثقافي المغربي ومدير الخطوط التركية ومدير المنطقة الحرة بانواكشوط و ومسؤول العلاقات الخارجية بجامعة سيبت منجمت، وشخصيات أخرى أكاديمية ومثقفين.
وفي بداية الجلسة ألقت رئيسة الاتحاد الدكتورة مني الصيام كلمة ترحيبية استهلتها بقولها: إن اتحاد الاكادميين والمثقفين الموريتاني هيئة جامعة للأكادميين والمثقفين والباحثين الذين تجمعهم الرغبة في العطاء والتبادل الفكري، وتجمعهم رؤية واضحة تسعى لخدمة الثقافة ومواصلة رسالة علماء شنقيط عبر التاريخ، والمتمثلة في نشر الثقافة وخدمة العلم وأهله.
وأضافت تقول: موضوعنا لهذه الجلسة من الصالون الثقافي هو السفارة الشنقيطية، وما تحمله من ابعاد علمية وثقافية ودبلوماسية متميزة جعلت من الموريتاني اسما على مسمى اينما حل يحل العلم والثقافة، كما تاتي هذه النسخة في مطلع شهر نوفمبر عيد الاستقلال المجيد الذي بذل فيه اجدادنا ارواحهم الزكية دفاعا عن الارض والوطن .

كما أكدت ان اتحاد الاكادميين والمثقفين الموريتاني يدين ويشجب ما تشهده الاراضي الفلسطينية من جرائم يقترفها الاحتلال الصهيوني.
اللقاء تضمن جلسة نقاش حول السفارة الثقافية لبلاد شنقيط، أنعشها كل من الدكتور محمد يحي باباه والدكتور الشيخ معاذ سيدي عبد الله ومدير التكوين بالاكاديمية الدبلوماسية محمد ولد كلاي وآخرون.

كما انعش الحفل بوصلة فنية قدمتها الفنانة عضو المكتب التنفيذي عيشه بنت شيغالي، كما ألقى الدكتور أحمد آكاه قصيدة شعرية تضمنت مؤازرة للمقاومة الفلسطينية.
وبعد مأدبة العشاء، أقيمت جلسة عمل بين وفد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والمكتب التنفيذي للاتحاد، تناولت بحث آلية التعاون وخلال الجلسة استمع وفد المنظمة لعرض عن أهداف ومضامين خطط عمل الاتحاد قدمها الامين العام للاتحاد الدكتور اعل ولد المحجوب، وفي نهاية الجلسة اعرب المتحدث باسم وفد المنظمة عن استعداد المنظمة للتعاون الكامل مع الاتحاد من خلال الشراكة الفعلية.