إسال طبيبك في الطب البديلالصحه والجمال
طبيبة روسية تكشف عواقب الوخز بالإبر
ووفقا لها، كقاعدة هذه العملية غير خطرة، ولكن في حالات معينة قد تؤدي إلى مضاعفات.
وتقول: “تنسب لهذه المضاعفات- انتقال الأمراض المعدية، بقاء جزء من الإبرة في الجسم، تلف الأعصاب والأوعية الدموية ونادرا جدا الاسترواح الصدري (انكماش الرئتين- Pneumothorax)، و ثقب الأعضاء و الاندحاس القلبي (الدكاك القلبي Cardiac tamponade) والتهاب العظم والنقي (Osteomyelitis). وتشمل المضاعفات المحلية النزيف، وحروق الوخز بالإبر الكهربائية، والتهاب الجلد التماسي، وآلام وتشوه الإحساس – الشعور بالحرقة، والوخز، والقشعريرة وغيرها”.
وتضيف، لا ينصح باستخدام الوخز بالإبر في حالات انتشار عدوى مرضية أو الإصابة بالسرطان ومختلف امراض الدم والجلد وكذلك بعد العلاج الكيميائي.
وتقول: “الحمل ليس من الموانع المطلقة. ولكن وفقا لنظرية الوخز بالإبر، يمكن أن تحفز بعض النقاط المخاض. لذلك يجب إبلاغ أخصائي الوخز بالإبر بالحمل. كما أن اضطرابات تخثر الدم واستخدام مضادات التخثر ليست من موانع العلاج بالوخز بالإبر. ومع ذلك، يجب أن يكون أخصائي الوخز بالإبر على علم بأي مخاطر. كما لا يوصى باستخدام الوخز بالإبر للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما والأطفال الذين عمرهم دون عام”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”