خواطر

رحيل العيد / بقلم ابو طارق الحواس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..

حقاً إنَّ مرارةَ القطيعةِ بعد الصلة..
والجفاءَ بعدَ القُرب.. والعداءَ بعد المحبة..
*لأمرٌ عظيم عظيم عظيم*
لا يتحملهُ إنسانٌ وقرَ في قلبهِ مثقالُ ذرةٍ من حُبّ..!!!
لذلك وبمناسبة الأعياد.. وقبل رحيل أيام الصفا..
التي شارفت على وداعنا..
وَقَرُبَ أُفُولُ نجمها الزَّاخر..
ومع غروبِ شمسِ هذهِ الأيامِ العظيمةِ المباركة..
أبعث إليكم مع خالصِ محبتي وتقديري ودعائي واحترامي لكم ..
أبعثُ جميل عبارات الشكر والإمتنان..
وأُزجي لكم صادقَ الودِّ والعِرفان..
بما أوليتموني من دفءِ المشاعرِ الطيبة..
ونقاءِ الكلماتِ المعبرةِ عن المودةِ الصَّادقة..
ومع رحيل العيد..
أرجو أن تستمرَ محبتنا كما ينبغي لها أن تكون..
فلربما يبيعُ الإنسانُ شيئًا إشتراه بالمال..
لكن.. لا يمكن أن يبيعَ قلباً هواهُ وأحبهُ في الحال..!!
ولا تحتاجُ المحبةُ والمودةُ إلى قرابةٍ..
فأنتم إخواني الذين لم تلدهم أمي..
لذا.. عندما نلمسُ الجانبَ الطيِّبِ من نفوسكم..
نَرىٰ أن هُناكَ الكثيرُ من الخيرِ الَّذي لا تَراهُ أعيننا..

سلامٌ عليكم أحبابي في الله..
وكل عام وأنتم بألف خير وصحة وسلامة وعافية وسعادة من الله..

وبإنتظار عام آخر جديد..
يزداد شوقنا وإشتياقنا إليكم..
لنجددَ العهدَ ونرعىٰ الودَّ ونسقي الأيامَ القادمةَ من رحيقِ الشهد..

مع تحيات محبكم في الله..
أبو طارق الحوَّاس..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق