تتلاحق الخطوات بمنظمة بت مكلي لوضع اللمسات الاخيرة لافتتاح مؤتمرها الرابع ” تحديات علاج الادمان ” وذلك صبيحة يوم السبت ٢٢/اكتوبر ٢٠٢١ وذلك بقاعة الصداقة وسط حضور دولي ومحلي وشركاء من المهتمين والاختصاصيين والمعالجين وذلك بعد نجاحات حققتها المنظمة
لحماية الشباب والنشء من الانزلاق في متاهة المخدرات وافات العصر الضارة ومحاربة الظواهر الفالتة والدخيلة علي المجتمع وتماسك الاسر وقضايا اطفال الشوارع والمهمشين الخ … ونجاحاتها في شراكات دولية وعقد مؤتمرات وورش عمل حققت نجاحات وسلطت الضوء حول هذه الافة القاتلة .. ومن خلال تبادل المعلومات والمشاركة في مؤتمرات متخصصة اقليمية ودولية .
وعن رسالتها في عالم العمل الانساني والمجتمعي والمنظمات التي تُعنى بالشباب والمرأة في السودان والعالم العربي ذكرت المستشارة لبنى علي محمد أن المؤسسة تهدف إلى حماية الشباب من الظواهر السلبية في عالمنا العربي والإسلامي علما بان المنظمة. تمّ تأسيسها في البدء بدولة كندا العام 2009. ثم تم اشهارها في السودان عام 2013. والهدف الأساسي هو حماية الجيل الناشئ وجيل الشباب من تعاطي المخدرات، وكذلك تشغيلهم وتوظيفهم وتعليم الشباب حرف وتنمية هواياتهم لحمايتهم من البطالة حتى يكون للحياة هدف وقيمة تكون مضافة لاسرهم ومجتمعاتهم ..
التنمية البشرية
وعن مركز التنمية البشرية والدراسات الاجتماعية الذي انشىء اخيرا قالت د.لبنى ان المركز يقع في وسط الخرطوم ضمن عقدة مواصلات ليسهل الوصول إليه من كافة الفئات ولا سيما الشباب والمستهدفين عموما وتم تجهيزه بمركز كومبيوتر متكامل ومشغل نسَوي وصالات، ومركز للتدريب الحرفي للمرأة، وكذلك للمحاضرات ومراكز تدريب دورية للشباب والمتعاطيين للمخدرات والمشردين وحاليا نشهد فيه افتتاح أول مركز الكتروني بتوفير 1500 كتاب الكتروني للمعالجين النفسيين..
وفي خصوص مكافحة تعاطي المخدرات داخل المجتمع
ذكرت المستشارة لبنى أن الواقع فعليا مرير جدا ومنذ انطلاق الثورة السودانية، فالأمور لا تستقيم سياسياً وكثير ما افرزت علي السطح مشاكل متداخلة يدفع ضريبتها الشباب وجيل النشء واطفال الشوارع الخ ولكن نحن نتواصل مع الجهات المختصة شرطية وأمنية، وكذلك وزارة الصحة الاتحادية في سياق عملنا لمكافحة تعاطي المخدرات داخل المجتمع..
وبحسب الاستعدادات المتلاحقة ومن تجاربنا السابقة فان المؤتمر الذي نحن بصدد وضع اللمسات الاخيرة واستقبال ضيوفنا من الاختصاصيين والمهتمين والمعالجين وشركاءنا من الداعمين فسيشكل علامة مميزة وفارقة في محاربة آفة المخدرات والعلاج والاهتمام بالفئات المستهدفة ..ونطمح فعليا ان ننجز احصائية دقيقة لهذه الفئات المستهدفة وعلي اقل تقدير بالعاصمة للانطلاق للاقاليم . ليكون هناك مسارات اخر للعلاج والتأهيل مستقبلا وفق خارطة احصائية وبشراكات ذكية من الدولة والشركات والمهتمين
