استقبل الرئيس محمود عباس ، مساء اليوم الثلاثاء، رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس والوفد المرافق له، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله .
واطلع الرئيس عباس خلال الاجتماع، وفد البنك الدولي، على المعيقات التي تعترض التنمية والنهوض بالاقتصاد الفلسطيني، وفي مقدمتها ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وانخفاض المساعدات الخارجية.
وشكر الرئيس عباس، رئيس البنك الدولي على الجهود التي يقوم بها البنك الدولي لدعم التنمية ومشاريع البنى التحتية وبناء المؤسسات في فلسطين.
وأكد، التزام دولة فلسطين ببناء المؤسسات وفق سيادة القانون والشفافية والحكم الرشيد، مشيراً إلى انه جرى إصدار العديد من القوانين اللازمة كقانون الشركات وقانون تنظيم قطاع الاتصالات بهدف تشجيع الاستثمار والتنمية في الاقتصاد الفلسطيني.
وشدد الرئيس عباس، على حرصه على متابعة تقديم كل الدعم من أجل تعزيز جهود التنمية وبناء المؤسسات الفلسطينية.
وجدد، التأكيد على التزام دولة فلسطين بالعمل السياسي والشرعية الدولية طريقاً لإنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله.
من جهته أكد رئيس البنك الدولي، على مواصلة البنك سياسته تجاه تقديم الدعم للتنمية والبنية التحتية وبناء المؤسسات الفلسطينية، معرباً عن تقدير البنك الدولي لما تم توقيعه من قوانين فلسطينية داعمة للتنمية والاستثمار، الأمر الذي سينعكس أيجاباً على النمو الاقتصادي، ويحفز الاستثمار في العديد من القطاعات.
وأشار مالباس، إلى انه سيواصل لقاءاته مع رئيس الوزراء وجهات الاختصاص الفلسطينية، والاطلاع على المشاريع التي تنفذ في فلسطين.
وحضر اللقاء، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية رياض المالكي ، ونائب رئيس الوزراء وزير الإعلام نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار محمد مصطفى، فيما حضر من البنك الدولي نائب الرئيس لشؤون الشرق الأوسط، والمدير التنفيذي ميرزا حسن، ومدير البنك في فلسطين كانثان شانكار.
