مقالات
أزرار لوحة حاسوب. / فاطمة كمون تونس🇹🇳
رغم أنّنا تحوّلنا افتراضيّين في كلّ شيء حتّى الموت، إلاّ أنّنا مازلنا نكابر ونجادل، تيار جارف يراقبنا بتعجرف ويتمعّش من أوهامنا السابقة المتغلغلة في الانحرافات والأخطاء المتراكمة، وكلّ محاولة للحياة خطأ إضافي في حد ذاته، وهذا ما يحصل في الغالب حين نحاول التفكير كبشر حين نريد أن نغادر ذاك التمثال المتحرك، حين نحاول أن نستعير أفواها ناطقة وقلبا نابضا ، يمكن أن نتوتّر، يمكن أن نغضب، يمكن أن نبكي بحرقة، في محيط لا يتجاوز شاشة الحاسوب او كف اليد في جوال نطفئ الضوء فيه بضغطة زر ، إذا حان وقت إلتزام ما ولو كان هامشي …تعودنا أن لا ننتظر أيّ اعتذار ولو كان باردا لنعود للصمت والسكون مجدّدا هامدين في طابور الانتظار، انتظار مصيبة أو خذلان نتقاسم صور الموتى والموجوعين والغاضبين فيه نندد بالأزرار من جديد وفي افواهنا علكة تطيب طعم المرارة لحين،… لم نفهم بعد فعل المقاومة ضدّ أيّ مشروع كان… نتواصل وشبح موت الأشياء فينا والناس والقيم تتراكم وتتكدّس دون معرفة سرّ ذلك وسببه.. بل إنّنا نستظل بوهم في جحيم الهامش على أنّه القدر، نُمَسْرِحه ولا نحرّك خيوطه…
رغم أنّنا تحوّلنا افتراضيّين في كلّ شيء حتّى الموت، إلاّ أنّنا مازلنا نكابر ونجادل، تيار جارف يراقبنا بتعجرف ويتمعّش من أوهامنا السابقة المتغلغلة في الانحرافات والأخطاء المتراكمة، وكلّ محاولة للحياة خطأ إضافي في حد ذاته، وهذا ما يحصل في الغالب حين نحاول التفكير كبشر حين نريد أن نغادر ذاك التمثال المتحرك، حين نحاول أن نستعير أفواها ناطقة وقلبا نابضا ، يمكن أن نتوتّر، يمكن أن نغضب، يمكن أن نبكي بحرقة، في محيط لا يتجاوز شاشة الحاسوب او كف اليد في جوال نطفئ الضوء فيه بضغطة زر ، إذا حان وقت إلتزام ما ولو كان هامشي …تعودنا أن لا ننتظر أيّ اعتذار ولو كان باردا لنعود للصمت والسكون مجدّدا هامدين في طابور الانتظار، انتظار مصيبة أو خذلان نتقاسم صور الموتى والموجوعين والغاضبين فيه نندد بالأزرار من جديد وفي افواهنا علكة تطيب طعم المرارة لحين،… لم نفهم بعد فعل المقاومة ضدّ أيّ مشروع كان… نتواصل وشبح موت الأشياء فينا والناس والقيم تتراكم وتتكدّس دون معرفة سرّ ذلك وسببه.. بل إنّنا نستظل بوهم في جحيم الهامش على أنّه القدر، نُمَسْرِحه ولا نحرّك خيوطه…