نشاطات
بالفيديو / المنصة الدولية همسة نت تستضيف رئيس مجلس محلي كفرقرع المحامي فراس بدحي ليحدثنا عن اسباب العنف في الداخل الفلسطيني
Gepostet von Fatma Agbaria am Mittwoch, 9. September 2020
من المعروف أن المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني هو بالأساس مجتمع أصلي يعيش على أرضه وحيث كان يمارس حياته الطبيعيةمنذ عشرات السنين قبل إقامة دولة اسرائيل. لاحقا بدأ يتميز هذا المجتمع بكونه اكثر تعلّما واكثر شغفا بالتعليم الأكاديمي، وظهرت مسألةالعنف بأنها متناقضة مع واقع الحال.
وحسب المعطيات، في عام 2015 قتل 58 مواطن عربي في الداخل الفلسطيني، منهم 14 امرأة.
وفي العام 2016 استمر العنف في الارتفاع فوصل الى 64 قتيل، منهم 10 نساء.
وفي العام 2017 قفز عدد القتلى الى 72، منهم 10 نساء.
وفي العام 2018 ازداد العدد ليصل الى 75 شخص، منهم 15 امرأة.
وفي العام 2019 العدد الى وصل الى79 قتيل، منهم 11 امرأة، الامر الذي يدل على مواصلة هذا الميل المقلق.وتشير التقديرات الى أنهتقريبا 80 في المئة من عمليات القتل حدثت نتيجة استخدام السلاح الناري.
ونتيجة انتشار عصابات الجريمة المنظمة، ومافيات عائلات تجار السلاح، والصراعات وحروب التصفيات، ما دفع إلى التساؤل عن جذوروأسباب استشراء هذه الأعمال العنيفة.
ويقع الجيل الشاب في دائرة الاستهداف ودوامة العنف والجريمة، إذ يستدل من التقرير أن نحو 51% من الضحايا والقتلى هم من شريحةالشباب حتى جيل 30 عاما، وذلك بنسبة 42% من مجمل أعداد القتلى، وفي تعداد القتلى الإناث يظهر أن أكثر من 50% هن من جيلالشباب، إذ وصلت نسبة القتيلات حتى عمر 34 عاما ما يقارب 53%.
وقال ان أسباب العنف بين الشباب العربي في الداخل الفلسطيني هو السلاح الغير مرخص وتقاعس الشرطة عن مكافحة هذه الظاهرة .
كما ان المؤشرات تدل على ان هناك سياسة موجهة لإغراق المجتمع العربي في هذه الظاهرة وخلخلة الروابط الاجتماعية والاخلاقية فيه
وان الذي يدعو إلى المزيد من القلق هو: هذا النزيف
ومايمكن فعله كما ان العامل الاقتصادي والبطالة عوامل تؤدي الى ازدياد العنف ، وان. سياسات الحكومةالتمييزية والعنصرية ضد العرب في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية كانت من اسباب الدوافع التي وفرت بيئة حاضنة للعنف والجريمة البلدات العربية كما ان الاستيلاء على الاراضي والاكتظاظ السكاني وقضايا الأرض والمسكن والتضييق على الحيز المعيشي العام في البلدات العربية” من مسببات هذا العنف ؟
مصدر السلاح؟ كيف وصل إلى أيدي الناس؟ ومن المستفيد من فوضى وتجارة السلاح في البلدات العربية؟
واضاف ان غياب. الرادع الديني وقلة الميزانيات تجعلنا نسير ببطئ.