وتم نقل الضحية أحمد المرسي علي، البالغ من العمر 63 عاما، وهو معلم محال على المعاش، ومقيم بقرية ميت الخولي مؤمن بدائرة المركز، إلى مستشفى منية النصر المركزي، لتوافيه المنية هناك متأثرا بإصابته.
وأكد تقرير المستشفى أن المتوفي كان يعاني من نزيف داخلي بالمخ، وتجمعات دموية بفروة الرأس نتيجة اصطدامه بجسم صلب، وعدم وجود حركة في الأطراف السفلية “شبه شلل”.
على إثر ذلك، انتقل ضباط مباحث المركز إلى المستشفى لمعاينة الجثة، وبسؤال كل من ملكة كمال السيد، والدة المجني عليه، وشقيقته نعيمه، اتهما كلا من زوجة المجني عليه وشقيقها، بضربه وتعذيبه حتى الموت.
وقالت شقيقة المجني عليه: “إن شقيقها كان يعاني في زواجه وإن زوجته كانت دائمة الاعتداء عليه بالضرب، وهجرته منذ فترة وأقام بمفرده في شقة منفصلة في بيته، حتى ضاق به الأمر لعدم قدرته على خدمة نفسه، فقرر الزواج بأخرى، وأعلن ذلك وحدد موعد زواجه بيوم الخميس الماضي ولكنه اختفى قبل الزواج بيومين وبحثنا عنه في كل مكان ولم نجده وكان هاتفه مغلقا”.
وأضافت :”ذهب أشقاؤه إلى شقته خوفا من أن يكون حدث له أي شيء فوجدوا الباب مفتوحا ومحتويات الشقة مبعثرة وظنوا في البداية أنه تعرض للسرقة، إلا أنهم لم يجدوه، وظلوا يبحثوا عنه حتى عثروا عليه بمسقط البيت عاريا وبه إصابات وحالته حرجة، فنقلوه للمستشفى، وبعد أن أفاق أخبرنا قبل وفاته بأن زوجته وشقيقها، سحلوه وجردوه من ملابسه ثم جرجروه من الدور الثاني حتى المسقط واعتدوا عليه بالضرب ثم تركوه بالمسقط عاريا”.
وتمكنت مباحث منية النصر من القبض على كل من الزوجة وشقيقها، وأنكرا ارتكاب الواقعة. وتحرر المحضر اللازم وجاري العرض على النيابة العامة.
المصدر: المصري اليوم