نشاطات

بين العشق وفوضى الوله

أخرجوا الجميع ، بعد أن عجزوا من أن يقتصوا منهم بعض الإعترافات وأبقوا على نبيل ..! ليرجعوهم الى تلك القاعة
ألتف به المحقق ك نسر كاسر وكله ثقة أن نبيل يعتبر فريسة لا تتقن الهروب
إسمك بالكامل ، هيا تكلم ..فأجابه على الفور بلسان يتلعثم لقد طلبوا مني أن أحمل تلك الأوراق الى تاجر له دكان في السوق يدعى أحمد وأقول له إنتبه فإنت مراقب ، وقبل أن يواصل كان المحقق قد هيأ نفسه لكي ينقلب الى وحش ” لقد أدرك أن هذا الذي يجلس أمامه الان يعتبر مفتاح لكل الألغاز “
وبرشاقة رجال الأمن جذبه من قميصة حتى أقتلعت كل أزراره ليجعله ينتصب مثل خشبة وقد سال من بين أرجله ( ماء ساخن ) وإصفر وجهه وبدا عليه الرعب ..
من سلم لك تلك المناشير وأين تحديدا… كان سؤالا خاطفا من المحقق .. فيه من القوة والردع الكثير
بكى نبيل ، فاختلط العرق بالدموع وبدا كعصفور بلله ماء المطر ليجيب برجاء .. سأخبرك عن كل شيء فقط أخلي سبيلي ..! هنا ، جلس المحقق على كرسيه المتحرك واستدار مئة وثمانون درجة ومد لنبيل سيجارة من النوع الفاخر وهو يبتسم قائلا .. كنت أعلم منذ البداية أنك شاب حكيم ولست تشبه أولئك القذرة المخربون
أمسك نبيل السيجارة ليشعلها متناسيا ذلك البلل .. وانتفض مثل الديكة بعد صراع
وباااااع…!
يتبع
منير المسروقي

مقالات ذات صلة

إغلاق