قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه، إن فكرة الكونفدرالية موجودة على جدول أعمال القيادة الفلسطينية منذ العام 1984، وأن موقف القيادة منذ ذلك الحين وإلى الآن يؤكد أن حل الدولتين هو المدخل للعلاقة الخاصة مع الأردن.
وأكد أبو ردينة في بيان له، أن قرار الكونفدرالية يقرره الشعبان الأردني والفلسطيني على حد سواء.
ومن جانبها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد، أن الفريق الأمريكي للتفاوض حول عملية السلام اقترح على الرئيس عباس خطة تقوم على إنشاء كونفدرالية مع الأردن.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس مع وفد إسرائيلي من حركة “السلام الآن” اليسارية الإسرائيلية، حيث نقل مشاركون في الوفد قول الرئيس، “خطة الكونفدرالية طرحها أمامه جاريد كوشنير صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ومستشاره، والمبعوث الخاص للرئيس جيسون غرينبلات.
وأوضح، أنه سيوافق على مقترح كهذا شرط أن تكون إسرائيل جزءً من تلك الكونفدرالية.
وتابع “لدي مشكلة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وليس مع حزب الليكود”، مشيرًا إلى أن إسرائيل ترفض باستمرار الشروع في مفاوضات رغم مبادرة روسيا لعقد لقاء ثنائي، وكذلك اليابان وهولندا وبلجيكا”، حيث يرفض نتنياهو لقاءه.
بدوره، قال الناطق باسم حركة “حماس” سامي أبو زهري، إن حركته ترفض إعلان الرئيس محمود عباس عن قبوله فكرة الكونفدرالية مع الأردن والاحتلال.
وأضاف أبو زهري في تغريدة له مساء الأحد، “هذا يمثل تفريطاً بحقوقنا الوطنية ومساساً بالعلاقات الأردنية الفلسطينية ويعكس سياسة العبث بالقضايا الوطنية”، مؤكدًا أنه موقف شخصي لايمثل الشعب الفلسطيني.
