اخبار اقليميه

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 11 كانون أول 2018

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 11 كانون أول 2018

وفد من الجيش الإسرائيلي سيناقش مع مسؤولي الجيش الروسي تدمير أنفاق حزب الله

تكتب “هآرتس” ان وفدا من كبار ضباط الجيش الإسرائيلي سيغادر إلى موسكو، اليوم الثلاثاء، لاطلاع نظرائه في الجيش الروسي على عملية “الدرع الشمالي” وقضايا أخرى، وفقا لما اتفق عليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ويترأس الوفد رئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي، الجنرال أهارون حليوا، ومن المتوقع ان تستغرق الزيارة يوما واحدا. وكان نتنياهو قد أبلغ بوتين، خلال محادثة هاتفية، جرت في نهاية السبوع الماضي، أن إسرائيل تعتزم مواصلة العمل ضد تهديد الأنفاق وضد النشاط الإيراني على حدودها الشمالية. وتم الاتفاق على تنسيق لقاء لاحق بينهما.

زعيم اليمين المتطرف في إيطاليا: لا يتعين عليّ تبرير نفسي في كل مرة أزور فيها إسرائيل

تكتب “هآرتس” أن نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني، سيصل إلى إسرائيل، اليوم الثلاثاء، في زيارة تستغرق يومين. وقال سالفيني في محادثة مع الصحافة الأجنبية، أمس، إن “معاداة السامية تتنامى مع التطرف الإسلامي، الذي لا يهتم بها أحد”. وأشار إلى زيارته لإسرائيل، وقال: “لا يتعين عليّ تبرير نفسي في كل مرة أذهب فيها إلى إسرائيل”.

ومن المتوقع أن يصل سالفيني إلى إسرائيل، بعد ظهر اليوم، وسيجتمع مع بطريرك اللاتين، بيير باتيستا فيتسابلا، ومع وزير الأمن الداخلي، جلعاد اردان، وزير السياحة ياريف ليفين. وفي الليل سيشارك في جولة في سوق محانيه يهودا في القدس. وفي صباح يوم غد الأربعاء، سيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومن ثم مع وزيرة القضاء اييلت شاكيد، ويضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري للمحرقة، ومن ثم يغادر بعد الظهر عائدا إلى إيطاليا.

ولن يستقبل الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، الوزير الإيطالي. وقال مكتب ريفلين لصحيفة “هآرتس” ان السبب هو “الجدول الضيق.” لكن ريفلين كان قد أعلن في وقت سابق من هذا الشهر، أنه لا ينبغي بإسرائيل الترحيب بالحركات الفاشية الجديدة. وقال في مقابلة مع شبكة (سي.ان.ان) التلفزيونية “لا يمكن القول نحن معجبون بدولة إسرائيل ونريد إقامة علاقات معها لكننا فاشون جدد. الفاشية الجديدة تعارض تماماً مع الروح والمبادئ والقيم التي أسست عليها دولة إسرائيل.”

كما أن الزيارة إلى الكنيس الإيطالي في القدس لم تعد قائمة في جدول الزيارة، رغم ذكرها في البرنامج الأصلي. وكان بعض أعضاء الجالية اليهودية في إيطاليا قد نشروا عريضة، هذا الأسبوع، تنتقد احتضان السلطات الإسرائيلية لسالفيني.

عشر حوادث إرهابية، على الأقل، وقعت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة في الضفة الغربية

تكتب “هآرتس” إن مسؤولين كبار في قيادة المنطقة الوسطى، قالوا إن رغبة الفلسطينيين في شن هجمات في الضفة الغربية قد ازدادت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة. وفي النصف الأول من عام 2018، وقعت سبع هجمات بالرصاص في منطقتي رام الله وغلاف القدس، ومنذ الهجوم على مفترق غوش عتصيون في أيلول، الذي قتل خلاله المستوطن آري فولد، تم شن حوالي عشر هجمات أو محاولات لتنفيذ هجمات إرهابية.

وقال ضابط كبير في قيادة المنطقة الوسطى لصحيفة “هآرتس”: “حدثت مؤخراً زيادة في مؤشرات الإرهاب”. وأضاف: “طرأت زيادة في عدد الهجمات الإرهابية، وكانت هناك محاولات من حماس لتوجيه هجمات في الضفة الغربية. الهجمات التي توجهها حماس أكثر تعقيدا من الهجمات الفردية.” ومع ذلك، وبحسب المسؤول الرفيع فإن الهجمات الإرهابية التي تقف وراءها حماس، يسهل إحباطها بسبب وجود بنية تحتية وتخطيط مبكر. وقال: “للإرهابي المنفرد بصمات قليلة ومن الصعب الوصول إليه قبل وقوع العملية، ولكن في الهجمات التي تنفذها البنية التحتية لحماس، نحن نعمل بشكل أفضل وهناك الكثير من عمليات الإحباط في مرحلة الاستعدادات”.

ومع ذلك، فقد وقعت في النصف الأول من عام 2018، سبع عمليات هجوم بالرصاص على الطرق الخاضعة للواء بنيامين (منطقة رام الله، البيرة وغلاف القدس). ويشعر الجهاز الأمني بالقلق أمام النجاح المتنامي للإرهاب المنظم في تنفيذ الهجمات ونقل ساحة النشاط من غزة إلى الضفة الغربية. ويرى أن أحد أسباب هذا الانتقال هو الرغبة في تحقيق الهدوء في قطاع غزة وإعطاء فرصة لعملية الترتيبات المتبلورة.

وأشار ضابط كبير في قيادة المنطقة الوسطى إلى أن أخطر العمليات التي وقعت في الضفة مؤخرا، هي تلك التي نفذها أشرف وليد نعالوه في المنطقة الصناعية بركان، قبل شهرين، علما ان قوات الأمن لم تتمكن من القبض عليه حتى اليوم. وقال: “الإرهابي الذي يتمكن من الفرار يترك تأثيرا كبيرا على الأرض، ولهذا السبب تم نشر الفرقة العسكرية على نطاق واسع الآن.” ويشار إلى أن بعض الحوادث التي وقعت منذ إطلاق النار في بركان كانت هجمات مستلهمة أو انتقامية، مثل طعن جندي الاحتياط في أكتوبر – انتقاما لمقتل الفلسطينية عائشة الرابي، 47 عاما، من قرية بديا، نتيجة رشق الحجارة على سيارتها بالقرب من مفرق تفوح.

وتلاحظ المؤسسة الأمنية بأن السلطة الفلسطينية وقواتها الأمنية تحاولان محاربة محاولات حماس لإشعال الضفة الغربية. وعلى غرار الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، تقوم السلطة الفلسطينية باعتقال نشطاء حماس الذين يعملون على إنشاء بنية تحتية في الضفة الغربية، والعمل ضد الإرهابيين المنفردين على الشبكات الاجتماعية.

نجل نتنياهو، يئير، يصف اليساريين بالخونة

تكتب “هآرتس” أن يئير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نشر بعد ظهر أمس الاثنين، على صفحته في الفيسبوك عدة صور لجهات تستخدم كلمة “خيانة”، وكتب: “إذن، الآن بات يسمحن أخيرا، باستخدام هذه الكلمة، وأنا أقول ما يفكر به الجميع في الدولة. المنظمات اليسارية التي تمولها حكومات أجنبية معادية، والسياسيين اليساريين والإعلاميين الذين يقفون دائما إلى جانب العدو، ودائما ضد المصالح اليهودية، ويتعاملون بقلوب قاسية مع ضحايا الإرهاب، ومع المستوطنين أو ضحايا المتسللين، ومن ناحية أخرى، تمتلئ قلوبهم بالرحمة على كل مشاغب فلسطيني أصيب على حدود غزة – هم خونة! لقد حان الوقت لنقول هذه الحقيقة البسيطة. وفقا لكل معيار إنساني أساسي متفق عليه لدى كل أمة في التاريخ، هؤلاء خونة بكل ما تعنيه الكلمة”.

وبعد ساعات قليلة، نشر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نصاُ على فيسبوك كتب فيه أنه “يرفض استخدام مصطلح” الخيانة “من قبل أي جانب في النقاش السياسي”. وارفق النص بمقطع فيديو محرّر يتضمن تصريحات مختلفة لشخصيات استخدمت كلمة “خيانة”، بينهم رئيس الوزراء السابق إيهود براك، ورئيس حركة جودة الحكم أليعاد شرغا، ورئيس مجلس الأمن القومي السابق عوزي أراد، والناشط الاجتماعي ايبي بنيامين وأنصاره. وكتب رئيس الوزراء: “منذ التحقيق في ملف الغواصات الذي لم يكن رئيس الحكومة مشبوها فيه أبدا، بتهم إيهود براك والمتظاهرون اليساريون وغيرهم رئيس الوزراء نتنياهو بالخيانة. لم تقل وسائل الإعلام كلمة واحدة عن ذلك، فعلى ما يبدو يمكن، من وجهة نظرهم، استخدام مصطلح” خائن “طالما كان موجها ضد رئيس الوزراء نتنياهو. ما يعتبر محظورا على اليمين، يسري أيضا على اليسار. سئمنا المعيار المزدوج”.

ونشر نجل نتنياهو تصريحه، بعد فترة وجيزة من انتهاء جلسة المحكمة بشأن دعوى القذف والتشهير التي قدمها ضد الناشط إيبي بنيامين. وخلال النقاش في المحكمة قال يئير نتنياهو إن “إيبي بنيامين هو حثالة الجنس البشري”، فوبخه قاضي محكمة الصلح في تل أبيب وطالبه “بالتحفظ على هذه اللغة التي لا مكان لها”.

وقبل دخوله إلى قاعة المحكمة، كان العديد من المتظاهرين في انتظار يئير نتنياهو في الممر، وهم يرفعون شعارات ضده وضد عائلته. ورداً على ذلك، ر فع في وجوههم الإصبع الثالثة. وصاح أحد المتظاهرين بالمحامي كوهين الذي يترافع عن نتنياهو: “قل لي من يدفع لك، أنت كاذب. لقد دمرتم الدولة. بيبي لص، بيبي خائن”. وصرخ نشطاء آخرون في وجه نتنياهو، شجبا له ولعائلته، لا بل هددوه.

فرنسا منحت جائزة حقوق الإنسان لمركز “بتسيلم”

تكتب “هآرتس” أن المدير العام لمركز “بتسيلم”، حجاي العاد، تسلم باسم المركز، أمس الاثنين، جائزة حقوق الإنسان الفرنسية في مقر وزارة العدل في باريس، ولكن في غياب وزيرة العدل الفرنسية التي تغيبت عن الحفل بفعل الضغوط التي مارستها الحكومة الإسرائيلية ومنظمات اليمين ضد منح الجائزة للمركز.

وشكر إلعاد المجلس الاستشاري الفرنسي لحقوق الإنسان على منح الجائزة، قائلاً إن “الاحتلال نفسه هو عنف حكومي منظم ومستمر يؤدي إلى السلب والقتل والقمع. جميع أجهزة الدولة شريكة في ذلك: الوزراء والقضاة والضباط والمخططين وأعضاء في الكنيست والموظفين الحكوميين. الشخص من يقود مقاومة هذا الواقع القبيح هي منظمات حقوق الإنسان لأننا نعارض تماماً العنف والإضرار بالمدنيين”.

وحول الضغوط التي مورست على صناع القرار في فرنسا في الأيام الأخيرة قال: “إن رد الفعل الهستيري من جانب المسؤولين الحكوميين في إسرائيل، في محاولة لمنع منح هذه الجائزة، يوضح الواقع الذي نعمل فيه: دعاية وأكاذيب ومحاولات ترهيب من قبل الحكومة التي تعتقد أن الإسكات والإخفاء سيتيحان استمرار انتهاك حقوق الإنسان”.

وقالت السفارة الفرنسية لدى إسرائيل تعقيبا على غياب الوزيرة: “علمنا بعدم قدرة الوزيرة على المشاركة ونحن لسنا على علم بالظروف”.

قوات الأمن تواصل تعقب منفذي عملية عوفرا، وتقتحم مكاتب وكالة “وفا”

تكتب صحيفة “هآرتس” ان التحقيق الأولي الذي أجرته المؤسسة الأمنية عقب إطلاق النار على مستوطنين بالقرب من عوفرا، يبين أنه تم تنفيذه من قبل إرهابيان، قاد أحدهما السيارة، فيما أطلق الآخر النار على الإسرائيليين السبعة الذين أصيبوا، ومن بينهم امرأة حامل. وتواصل قوات الأمن البحث عن منفذي العملية، لكن، في هذه المرحلة، من غير الواضح لها ما إذا كانا ينتميان إلى أي منظمة أو عملا بمفردهما. وكشف التحقيق أيضا أن السلاح الذي تم استخدامه كان سلاحا قياسيا. وعادة ما يشير استخدام مثل هذه الأسلحة، كبنادق الكلاشينكوف أو بنادق M-16، إلى وجود بنية تحتية منظمة، مثل بنية حماس.

إلى ذلك، قال شهود عيان في رام الله إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت وفتشت مكاتب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفاء” بعد ظهر أمس. ووفقاً للتقارير، فإن القوات قامت بفحص بطاقات هوية موظفي الوكالة وأجرت تفتيشا على خوادم الكمبيوتر والكاميرات الأمنية في المكاتب.

وفي أعقاب الهجوم على المكاتب، اندلعت اشتباكات بين القوة وعشرات من الشبان الفلسطينيين، أصيب خلالها فلسطينيان بالذخيرة الحية، وأربعة بالرصاص المطاطي و20 آخرين بسبب استنشاق الغاز، وفقا لمؤسسة الهلال الأحمر الفلسطيني. ووقع الهجوم على مكاتب “وفا”، بعد ساعات قليلة من اندلاع اشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في منطقة البيرة، شمال شرق رام الله. ووفقاً لتقارير فلسطينية، فإن قوات كبيرة من الجيش قامت بتفتيش المنطقة منذ الصباح بحثا عن منفذي الهجوم قر ب عوفرا.

وقال مكتب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أمس: “في أعقاب الهجوم على مفترق عوفرا، يقوم جنود الجيش الإسرائيلي وشرطة حرس الحدود وقوات الأمن بتمشيط القرى في منطقة لواءي السامرة وبنيامين بحثا عن الإرهابيين. وفي الوقت نفسه، تستمر جهود الاستخبارات. وسيواصل الجيش الإسرائيلي العمل لاعتقال الإرهابيين وضمان أمن السكان”.

ادلشتين وشكيد وبينت يطالبون بتشريع مستوطنة عوفرا

وفي تقرير آخر حول ردود الفعل على عملية عوفرا، تكتب “هآرتس” أن وزيرة القضاء أييلت شكيد، ووزير التعليم نفتالي بينت، ورئيس الكنيست يولي ادلشتين، طالبوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، بتشريع مستوطنة عوفرا في أعقاب الهجوم الذي وقع بالقرب منها، لأن جزءًا كبيرًا من عوفرا ليس منظما في إطار خطة بناء حسب القانون. وخلال اجتماع لكتلة الليكود، رد نتنياهو على ذلك قائلا: “ما تعتقدون أنه بسيط هو امر أكثر تعقيدًا. نحن نعمل بحكمة لنجد الطريق، وعندما يتم العثور عليه، سنبني وسنحصل على دعم من المحكمة. إذا كان ذلك ممكنا، ممتاز، وإذا لم يكن كذلك، فسوف نرى”.

وتضيف الصحيفة أنه منذ الهجوم الذي وقع الليلة الماضية ارتفعت عدة أصوات في اليمين تطالب بإضفاء الشرعية على المستوطنة. وقالت اييلت شاكيد، صباح أمس، إنه لديها رأي قانوني يسمح بتشريع عوفرا. وكتبت شاكيد على تويتر: “في مواجهة تسعيرة أبو مازن للإرهاب، وضعنا تسعيرتنا الخاصة. كل هجوم سيقوي الاستيطان بدلاً من إضعافه، وسيعرف كل إرهابي محتمل مقدما أن تعزيز الاستيطان سيكون مسجلا باسمه”.

كما تحدث رئيس الكنيست يولي ادلشتين عن الهجوم خلال اجتماع مع 20 من رؤساء المجالس في مستوطنات الضفة الغربية. وقال ادلشتين “التعامل مع عوفرا يجب أن يكون مثل بيتاح تكفا. الرد الفوري لهذا الحادث هو في النهاية تنظيم عوفرا، احدى أقدم المستوطنات وأحبها علينا جميعا … لقد كانت الكنيست العشرين جيدة وكانت الحكومة إيجابية تجاه الاستيطان، وكانت هناك إنجازات وقوانين مهمة، لكن هذا ليس كافيا. يجب أن نبدأ التفكير معا وبشكل كبير بما تريد المستوطنات تحقيقه في الكنيست الحادية والعشرين، يجب علينا صياغة خطط واضحة … وأتعهد بدعم الخطة التي سيتم صياغتها وترويجها بنفسي في الكنيست، هذا واجبنا تجاه ملايين المواطنين”.

وقال رئيس البيت اليهودي، الوزير نفتالي بينت، إن سكان عوفرا “هم سكان من الدرجة الثانية في دولة إسرائيل”، مضيفًا أن الفرصة متاحة الآن لإضفاء الشرعية على المستوطنة. وقال: “ندعو رئيس الوزراء ووزير الأمن إلى تنظيم عفرا فورا، ومنحها مكانة بلدة منتظمة في أرض إسرائيل، وجهة النظر القانونية لتنظيم عوفرا مطروحة على مكتبه. كل ما يجب عليه عمله هو استدعاء المستشار القانوني للحكومة والمصادقة عليها. هذا اختبار مهم جدا للحكومة التي تريد أن تسمى حكومة يمينية في الأيام التي تبقت لها”.

ورد رئيس الوزراء على ذلك في اجتماع لكتلة حزب الليكود، في القسم المغلق منه أمام وسائل الإعلام. وقال نتنياهو: “يوجد هنا رئيس وزراء واجه طوال 12 عاما رئيسين أمريكيين صعبين للغاية. لقد بنينا وبنينا وبنينا، ونحن الآن ندير ذلك من أجل الحصول على تشريع للمستوطنات لأنه تجري الآن حملة قوية ضد المستوطنات التي بنيناها”. وأكد نتنياهو أنه “لم تكن هنا أي حكومة ولن تكون هنا حكومة قادرة على صد هذه الضغوط والمناورة في موضوع الاستيطان”.

وفي بداية الاجتماع، في القسم المفتوح منه أمام وسائل الإعلام، وصف نتنياهو الهجوم قرب عوفرا بأنه “وحشي”، وقال إن قوات الأمن تبحث عن منفذيه: “سيعتقلونهم وسنقدمهم للعدالة ونحاسبهم”. كما أشار نتنياهو إلى حقيقة أن السلطة الفلسطينية لم تشجب الهجوم. وقال “أعتقد أنه من غير الضروري توقع إدانة من السلطة الفلسطينية، فهم يساهمون فقط في التحريض هنا”.

وكتب وزير المالية ورئيس حزب “كلنا”، موشيه كحلون، على تويتر: “سنطارد ونصل ونصفي الحساب مع الإرهابيين الملاعين. الإرهابيون الذين أطلقوا النار على أبرياء، رجال، شبان، وامرأة حامل أثناء قيامهم بإضاءة شموع الحانوكا في ذكرى صديقهم. كلنا نصلي من أجل سلامتهم وسلامة الطفل الذي ولدّه الأطباء بعد إصابة الأم بجروح خطيرة. قلوبنا معكم”.

كما أعرب رئيس الدولة رؤوبين ريفلين، عن تمنياته بشفاء الجرحى والطفل وأمه. وكذلك فعل وزير الأمن السابق، افيغدور ليبرمان، مضيفا: “أنا على ثقة بأن الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الدفاعية سيعتقلون الإرهابيين الدنيئين المسئولين عن هذا الهجوم الوحشي”. كما قال رئيس “يوجد مستقبل”، يئير لبيد، إن الجيش وقوات الأمن سيصلون إلى الإرهابيين البغيضين ومن أرسلهم”.

في الموضوع نفسه، رحب حزب الله بالعملية قرب عوفرا، وقال إن “عملية عوفرا (هي) تأكيد إضافي على تصميم الشعب الفلسطيني على تحرير أرضه، وهي رسالة لكل المستوطنين بألا أمان لهم فوق الأرض المحتلة”.

وقال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، أمس، ان الهجوم هو “عمل شرير آخر من أعمال الإرهاب الفلسطيني”، مضيفا ان “حماس تنعت منفذيها بأنهم “أبطال” – نعم، هذه هي نفس حماس التي لم تدنها الأمم المتحدة الأسبوع الماضي. الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل ضد الإرهابيين حتى لو لم يفعل الآخرون ذلك”.

غلانط يطالب المستشار القانوني بإلغاء تجميد الهبات للمستوطنات

وتكتب “يسرائيل هيوم” أن وزير البناء يواف غلانط، يطالب المستشار القانوني للحكومة، افيحاي مندلبليت بإلغاء قراره بتجميد قرار الحكومة المتعلق بعدم المس بالهبات الحكومية لمستوطنات الضفة الغربية. ويأتي ذلك ردا على الهجوم قرب عوفرا.

وكانت الحكومة قد صادقت، قبل أسبوعين، على اقتراح غلانط بأن لا تتضرر المستوطنات في يهودا والسامرة في إطار خريطة الأولوية القومية، حتى لو لم تستوف المعايير المعتادة، على أساس أن الوضع الأمني الحساس في المنطقة يتطلب دعمًا حكوميًا.

المحكمة العليا تنتقد سلطة “قطارات إسرائيل” التي ألقت النفايات على أراضي فلسطينية: “سيكون من الصعب الإفلات من المسؤولية”

تكتب “هآرتس” أن المحكمة العليا انتقدت، أمس الاثنين، سلطة “قطارات إسرائيل” خلال النقاش الذي جرى حول قيامها بإلقاء النفايات في الأراضي الفلسطينية الخاصة بالقرب من مستوطنة “نيلي”، قبل سبع سنوات، ولم تخليها منذ ذلك الحين. وخلال النظر في الالتماس الذي قدمه الفلسطينيون ضد الدولة، ألمح اثنان من القضاة إلى أنهم سيحكمون ضد سلطة القطارات، وقال القاضي عوزي فوغلمان إنه “سيكون من الصعب عليها التهرب من المسؤولية”. وانتهت الجلسة بعد أن أمر القضاة – فوغلمان ودفنا باراك إيرز وجورج قرا – ضم مقاول نيابة عن سلطة القطارات للرد على الالتماس، لكن الثلاثة أكدوا أن هذا لن يتسبب في تأخير كبير في الإجراءات.

وقامت سلطة القطارات بإلقاء هذه النفايات في وادي وعلى مساحة 30 دونماً أخرى من الأرض في وسط الضفة الغربية، مما حولها إلى تل نفايات. وتم نقل التراب والأوساخ إلى المكان أثناء شق نفق للقطار بين تل أبيب والقدس، بهدف بناء حديقة لسكان المستوطنة. ولكن حوالي نصف الأرض التي سكبت عليها الأوساخ تعود لملكية الفلسطينيين. وفي عام 2012، أصدرت الإدارة المدنية أوامر بوقف العمل، وبعد عامين، طالب الفلسطينيون، بواسطة المحامي علاء محاجنة، بإزالة الأوساخ من أراضيهم. وحملت سلطة القطارات والدولة المسؤولية على بعضهما البعض بسبب تكلفة الإخلاء المرتفعة، والتي تقدر بعدة ملايين من الشواكل.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق