نشاطات

التقيت بالدكتوره جين كالدر في #القاهرة بعد مغادرتها #لبنان مع معظم العاملين في الهلال الأحمر #الفلسطيني

همسة نت.لبنان

التقيت بالدكتوره جين كالدر في #القاهرة بعد مغادرتها #لبنان مع معظم العاملين في الهلال الأحمر #الفلسطيني . كانت في معظم الأحيان تأتي إلى منزلنا برفقة والدتي وكانت تصحب معها دائما بدر (الطفل المعاق حركيا ) ومريم الفتاه الكفيفة النابغة صاحبه الموهبه في الموسيقى أذكر انها كانت تعزف على الناي .. هذه الصورة التي أتذكر فيها الدكتورة جين أيقونه العمل الإنساني . .
* جين كالدر كانت صاحبة رسالة لم تغادر #غزه رغم الحصار والقصف والحروب وعطائها كان بلا حدود ..لروحها الرحمه والسلام .

جين كالدر في ذمة الله
السيرة الذاتية للدكتورة جين
دكتورة جين كالدر

– من مواليد استراليا عام ١٩٣٦م .

– عاشت داخل أحد المنازل في حي الأمل بمدينة خان يونس جنوب قطاع #غزة .

– انها الطبيبة الإنسانة التي تركت أهلها ووطنها استراليا ، وانطلقت قبل حوالي ٤٠ عاما الى منطقة الشرق الأوسط ، واضعة نصب عينيها مساعدة الأطفال ، للعيش في أمان واستقرار .

– بدأت قصتها بعد وصولها إلى #بيروت عام ١٩٨٠م كمتطوعة ، ثم موظفة في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ، ومتخصصة في تعليم الأطفال والعناية بهم .

– في عام ١٩٨٢م أثناء الاجتياح الاسرائيلي للبنان ، وفي خضم المواجهات والقصف ، كانت تخوض معركة نبيلة بهدف الحفاظ على الحياة ، لتبحث في المستشفيات عن المحتاجين للمساعدة .

– غادرت لبنان بعد خروج المقاومة الفلسطينية الى جمهورية #مصر العربية ، وهناك أنشأ الهلال مركزا لتأهيل المعاقين والعلاج الطبيعي في حي عين شمس القاهرة وقامت هي بتأسيسه وبلغ عدد المستفيدين من المركز أكثر من ٤٠٠ معاق ما ببن طفل وبالغ ، وتم اغلاق المركز عام ١٩٩٧م ، بعد ان عاد اغلب الاهالي الفلسطينيين المستفيدين من خدمات هذا المركز الى داخل الوطن #فلسطين .
*استفاد العشرات من العائلات #المصريه من المركز .

– كلفها الدكتور فتحي عرفات بزيارة الاراضي المحتله في الانتفاضة الفلسطينية للاطلاع على الاوضاع الصحيه ، ومعرفة احتياجات المستشفيات ومراكز التاهيل فيها ، ورفع تقارير بتلك الاحتياجات ، ووصلت الى قطاع غزه لانشاء كلية تنمية القدرات قبل وصول السلطه الفلسطينيه وتحضر لها ، وكانت على راس عملها ، متطوعه لخدمة الشعب الفلسطيني ، وتخريج الكوادر الفلسطينيه الخبيره من تلك الكليه .

– في بداية عام ١٩٩٥م انتقلت لتستقر في مدينة خان يونس ، وواصلت عملها الذي أحبته واختارته في خدمة الأطفال .

– شغلت منصب عميد كلية تنمية القدرات الجامعية ، التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني في مقر الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة خان يونس ، والتي أنشأتها بنفسها ، وتقوم هذه الكلية بدمج الأطفال الأصحاء مع ذوي الاحتياجات الخاصة في بعض الصفوف المدرسية .

– عاشت تجربة الحرب على قطاع غزه ، والاجتياحات الاسرائيلية ، والقصف الاسرائيلي للبيوت والمؤسسات الامنيه ، وشاهدت فظائع كثيره طوال تجربتها كمتطوعه مع الشعب الفلسطيني ، تعيش تشتته ومعاناته ، وانتقاله من بلد لاخر بدون كلل او ملل او خوف .

– تم تكريمها من قبل الهلال الاحمر الفلسطيني الذي يتراسه الدكتور المرحوم فتحي عرفات عدة مرات ، وكرمتها دولتها استراليا لنشاطها الانساني ، وخدماتها للشعب الفلسطيني ، وتم تكريمها من الاتحاد الدولي للهلال الاحمر الدولي والصليب الاحمر .

– توفيت صباح اليوم الاثنين ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٢م ،في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ، عن عمر ناهز ٨٩ عاما .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق