أخبار عالميه

جمعية الحرير الثقافية .. وشبكة الاعلام في الدنمارك: الفرح والسلام .. تشارك في صناعته المرأة العراقية – كوبنهاكن/ الاعلامي رعد اليوسف

رعد اليوسف

الفرح والسلام .. تشارك في صناعته المرأة العراقية
• كوبنهاكن
• رعد اليوسف

بالامل ، بالورود ، بالموسيقى ..
بالتفاؤل والمحبة .. والاحلام السعيدة..
بالعذب من الكلمات .. بالقصائد والشعر

التقت القلوب .. وانطلقت الحناجر تشدو للسلام .. للوطن ، للحلم الجميل ،
تشدو لحياة بلا ضغائن وحقد ومؤامرات.. بلا حروب .. تشدو للحرية التي تعيد للبشر ادميتهم التي مزقها تجار الموت .
تجمع احتفالي جميل في امسية ثقافية اقامتها جمعية طريق الحرير الثقافية بتعاون ودعم شبكة الاعلام في الدنمارك ، حضرها ابناء الجالية العراقية والعربية ، والكثير من الشخصيات الدنماركية ، للتعبير عن الفرح المبكر باستقبال سنة جديدة واعياد الميلاد ، ولبث روح الامل والتفاؤل ، والدعوة لتوسيع قاعدة النجاح في البلد الثاني .. الدنمارك..والجميل ان الاحتفال اقترن باحتفالات المسلمين بالمولد الشريف للنبي محمد (ص).
• تنوعت الفقرات وتداخلت بين شعري وغنائي وديني .. ففي الجانب الديني ، شاركت ممثلة عن الكنيسة السيدة Nynne)) ، حيث القت محاضرة بيّنت فيها المفاهيم والابعاد التي تنطوي عليها ولادة السيد المسيح (ع) الانسانية والدعوة الى السلام والمحبة .
• وفي جانب اخر ، دعت السيدة هدى القزويني رئيسة الجمعية الى استثمار الفرص المتاحة للجالية في الدنمارك ، وتحقيق اعلى درجات التفوق ، والسعي للاندماج بالمجتمع الدنماركي دون المساس بقيم مجتمعاتنا وتقاليدنا ، واكدت اهمية تعزيز الاواصر واللقاءات المستمرة بين اعضاء الجالية للتعاون والتكاتف ووضع خطط كفيلة بتقديم صورة افضل واكثر اشراقة عن ابناء الجالية .

• من جهته اكد الزميل ادهم النعماني مدير تحرير شبكة الاعلام في الدنمارك حيث القى كلمة الشبكة : اهمية اللقاءات والامسيات الثقافية لابناء الجالية ، كونها الشريان الذي يغذي ويديم حياتهم ، واهمية التوجه الى الشباب ودعمهم وتوجيههم ، والتركيز على المحبة والسلام ونبذ العنف ، وتقديم الصورة الاجمل دوما عن الجالية التي ترتكز على عمق حضاري سحيق .. وهنأ بإسم الشبكة الحضور باعياد الميلاد ورأس السنة مع الامنيات بان تكون السنة المقبلة سنة سلام وامان .

• الشعر والشاعرة سارة سامي
—————————-

• باب الشعر افتتحته الشاعرة الشابة المبدعة سارة سامي .. بقصائد جميلة باللغة الدنماركية واخرى بالعربية تغنت بالعراق وبالحبيب والجمال .. وشكت الضجر والمعاناة من الغربة والحياة في المهجر .. تقول سارة :
ماذا لو إلتقينا ذاتَ فجرٍأنتَ وانا
تحتَ غيمةِ عشقٍ
تُمطِرُ قِداحاً عِراقياً فوّاحاً
مِن شذى بساتينِ البُرتقال
بعيداً عن أبوابِ المدينةِ المذهَّبة
و عيونِ النَّوارس
و مسامعِ المآذن؟
ماذا لو مشينا على الماء
و نسينا أسماءَ مُدننا لبُرهة
تسحرُ بعصاك السِّحرية بُحيرةَ هولته رزازةً زرقاء
و تصنعُ من أشجار تفاحهِّم البرِّي
أشجارَ النارنِّج
تُجلسُني على ذاك الكُرسي
و تغسِلَ شَعري بماءِ الرُّمان
فيُصبِحَ لونهُ تمريَّاً أحمر
كأميرةٍ ميزوبوتاميَّة سمراء؟
فقد عودتَّني يا أنا
أن تصنعَ لي أحلاماً مِن رائِحةِ اللَّيمون
و أن تُمشِّط هُمومي بمشطٍ خَشبي
تُخفيهِ في حقيبتِك
و تُجلسَني أمام مِرآتك
فتقولَ إنظُري
هذهِ بساتينُ ديالى
و أشجارُ البرتُقال
وهذا صوتُ خريرِ الماءِ في دجلة
و مزيجٌ من طينِ الشَّط
و أغصانِ الرَّيحان

ماذا لو إلتقينا ذاتَ فجرٍ
و تأخذُني مِن يديّ للقبابِ الذَّهبية
نمسحُ غبار السِّنين و ننضمُّ لسِربِ المُصلِّين
نجدُ عَجوزاً يُعيرُنا دفاتِره
فنكتبَ أسامينا بينَ العاشِقين
تُلبسني عباءةً من أحلامِك
و ترسِمَني أيقونةً على بابِك

ببسم اللهِ الرَّحمن الرَّحيم ؟

• الثرواني ضيف الشرف .. نشيد حب .. ومعاناة وطن
————————————————–

• احمد الثرواني الذي ولد كأنه شاعرا .. والذي حدود ابداعه مفتوحة الافق.. ضيف الشرف .. اطلّ على جمهوره اطلالة المحبة والاشواق ، فبادله الجمهور بالاعجاب والتصفيق ، مكررا طلبات (الاعادة) لشدة التأثير بابداع احمد في رسم الصور الانسانية ، وقوة القائه وقدرته في الهيمنة على المشهد .
• احمد بدأ اطلالته مخاطبا جمهوره الذي احبه :
مساؤكم ورد ندي.. بالحب اذكى كبدي
ثم تعاقبت القصائد وتنوعت مواضيعها ، حتى بلغت مستوى صار فيه الخط البياني للعواطف يتسلق الاعالي تارة ويمضي مع الالم والحزن تارة اخرى .. هكذا هو احمد في شعره .. حقيقي اصيل .
في العواطف والحب انشد احمد :
مساؤكم وردٌ ندي . بالحب اذكى كبِدي
احالَ امسي مُزهراً فكيفَ يومي وغدي
رُبَّ مساءٍ حالمٍ عمركَ منهُ يبتدي
وكلما شاب الهوى تراه في تجددِ
كانهُ قصيدةٌ ما خضَعت لمنشدِ
فوزنها نبض فؤادٍ بالغرام مُجهَدِ
او همس اقدامٍ هفت تلهّفاً لموعدِ
قصيدةٌ ما فتئت تُبدعُ لحنَ الابدِ
فاسجُ بنا او فازبدِ واضلل بنا ثم اهتدِ
طاب الهوى ما بيننا فيا جراحُ رددي
مساؤكم وردٌ ندي بالحب اذكى كبِدي
• وزاد في العشق .. ناثرا رياحين ازهار ابيات قصيدته (عاشق الورد) ..وبطريقته الجذابة :
هل اتاكَ الصبرُ في ما أدّعي واجِمٌ صمتي وتحكي ادمعي
او فَهل أُنبيك انيّ مولعٌ والهوى فاضَ بعين المولعِ
امنعٌ قلبي فان لاحت لهُ زُلْزِلَتْ اركانُهُ من امنعِ
ويحار الفهم في اطوارها سكنت قلبي وتجفو اضلع
.. يا لها أُنثى ويا اضدادَها تارةً حتْفي وأُخرى مَفزعي
فاذا رُمتُ انعِتاقاً خِلْتُها احكمت اسوارها في اذرعي
انشبت اظفارها او انيابها
وتراءَت من سَناها صورٌ نضّرَت جَدبي وندّت بلقعي
وتَخالُ الوردَ من اشذائها يَتهادى برحيقٍ اضوَعِ
ليتني في رشفةٍ من وردها افتدي نفسي واشعاري معي
عاشقُ الورد يُقاسي شوكَهُ ذاك حال الحب فابصِرْ واسمعِ
• اما عن الوجع والالم .. وجع العراق وضياع الوطن .. فقد انشد :

لا تُنشد الشعر بل رتّلهُ ترتيلا
واسرجهُ في لُجج الظلماء قنديلا..

واستلهم القول مِن مَن قال هاأنَذا
فكان أُنموذَجاً حيّاً لما قيلا

وانحر قصيدكَ في صرح الجلال كما
كبشُ الفِدا فالقوافي صبرها عيلا

فالشعر يصمت في مجد العراق لذا
ساقرأ اليوم قراناً وانجيلا

يا ليل بغداد هل صبحٌ فنأملُهُ؟
ام ان صبحكَ فاق الليل تلييلا

سل الحضارة من أودى بسومرها
وكيف آشور في احضانها اغتيلا

سل النجوم التي من افقها سجدت
واوسعت ارضها لثماً وتقبيلا

سَل العراق الذي اغشيتَ كيف بهِ
يُقتَّلُ الناس كل الناس تقتيلا

وكيف طالت يد الطغيان روضتهُ
وكيف ابرهةٌ قد اسرج الفيلا

وكيف ابناؤهُ صرعى كانهمُ
اضحوا لبغدادهم طيراً ابابيلا

يرمون ارواحهم ذوداً وتضحيةً
نحو الغزاة ولا يرمون سجيلا

اضحى العراق كهابيل بمحنتهِ
واضحت الارض كل الارض قابيلا

كَرُزءِ يوسفَ لا اخوانهُ صدقواْ
ولا قميصَ لهُ يفري الاقاويلا

القوه في الجب لا ذئبٌ ترصّده
همُ الذئاب ولكن كذبوا قيلا

واضرومواُ حقدهم في جيدهم مَسَدٌ
وقيدوه فبات العدلُ مغلولا

لكن ستبقى كإبراهيم يا وطني
زهواً ونارهمُ إفكاً وتضليلا

ارضُ الفراتين يا ارضٌ برؤيتها
تبقى تُكحَّلُ عين الله تكحيلا

• سفانة ومجموعة من الاغنيات
—————————-
• تغيرت الاجواء بعد الاستمتاع بالشعر والوان القصائد .. فقد بدأت الفنانة سفانة بالغناء على مدى ساعة كاملة برفقة العازفين نور ومحمد ضمن فرقة حنين الفنية ..
سفانة تألقت هي الاخرى في تقديم اغان عراقية جميلة وعربية ، طرب لها الجمهور .. واستمتع بشكل كبير.

• ومن اليمن شارك الفنان المبدع سند يحيى عازفا وملحنا ومغنيا ، فأختار اغنية عن العراق وحضارته ، واغنيات عربية اخرى عبّر فيها عن قدراته الفنية العالية .. وشاركه الفنان المصري طاهر حافظ باغان رائعة .

• شهد الاحتفال عرض فيلم لمجموعة صور تجسد نشاطات الجمعية خلال هذه السنة مع حديث موجز قدمته السيدة هدى القزويني رئيسة الجمعية عن كل صورة ومتى واين كانت ومن شارك فيها .
• اضافة لذلك عرضت فيلما تم اعداده عن احتفالية كبيرة اقامتها الجمعية عام 2015.
• تكلل الاحتفال بتقديم شهادات تقدير وباقات ورد لمجموعة من الدنماركيين وعدد من الذين ساهموا بدعم عمل الجمعية.
• شاركت السفارة بوفد ترأسته السيدة انتصار العزاوي وعدد من المنظمات والجمعيات والصحفيين.
• وشارك السيد ناصر الاسدي رئيس مجلس الجالية العراقية وكالة مشكورا في الاحتفال .
• شكرا كبيرا لهم ولجميع من ساهم في انجاح الحفل البهيج الذي اقيم تحت شعار (الفرح والسلام ..تشارك في صناعته المرأة العراقية) .. وتحية للجنود المجهولين نوال علي وماجدة وكريمة ووائل وغيرهم..
• وشكرا للجمهور الكريم الذي لبّى الدعوة مشكورا.
• الشكر والتحية لفريق شبكة الاعلام العراقي لتصويرهم تلفزيونيا الاحتفال..
• سنة حلوة وسعيدة نتمناها لكم وللجميع.

المصدر : شبكة الاعلام /الدنمارك

http://iraqi.dk/news/esknde/2018-11-25-18-14-36#ixzz5XtRPnE20

إقرأ المزيد: جمعية الحرير الثقافية .. وشبكة الاعلام في الدنمارك: الفرح والسلام .. تشارك في صناعته المرأة العراقية – كوبنهاكن – شبكة الاعلام في الدنمارك http://iraqi.dk/news/esknde/2018-11-25-18-14-36#ixzz5XuCR9ECn

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق