خواطر

خاطِرّةٌ / البروفيسور لطفي منصور

!الْإضْرابُ وَحْدَهُ لا يَكْفِي، نَحٍنُ نُعاقِبُ أَنْفُسَنا فِيهِ. والشَّجْبُ لا يَكْفِي، مَثَلُهُ مَثَلُ مَنْ قالَ: “أَشْبَعْتُهُمْ سَبًّا وَغَدَوْا بِالْإبِلْ. يَجِبُ أَنْ يَصْحَبَ ذَلِكَ التَّظاهُرُ أَمامَ الْكِنِيسِتْ وَأَمامَ السَّفارات، وَأمامَ بَيْتِ ابن غفير، وَرَفْعُ الصَّوٍتِ لِلْإعْلامِ الْمَحَلِّي والْأَجْنَبِي لِفَضْحِ هَؤُلاءِ الْقَتَلَةِ الْفَجَرَةِ، الَّذينَ يُبيحُونَ سَفْكَ الدَّمِ الْفِلِسْطينِيِّ الْبَرِيء، وَتَعْرِيَةِ مَزاعِمِهمْ وَأَكاذِيبِهِمْ
وَتَزْيِيفِهِمْ لِلْحَقائِقِ . وَيُخْفُونَ عامِدِينَ الْأَدِلَّةَ الدّامِغَةَ غَيْرَ آبِهِينَ بِشِهادَةِ مِئاتِ الْحاضِرِينَ وَمَرْأَى أَعْيُنِهِمْ.
أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْقَوْمِ الظّالِمِينَ!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق