خواطر

عاش وحيدا لأبوين انتظراه.. ستة عشر عاما. كم انت آثمة يا أيادي الغدر

 

كتب : تركي عامر

عاش وحيدا لأبوين انتظراه..
ستة عشر عاما.
لم يسقط في ورشة عمل..
أو دفاعا عن قضية.
لم يمت إثر حادث طرق..
أو غرقا في البحر.
لم يصبه مرض عضال..
ليطلب موتا رحيما.
كان طالبا جامعيا شابا..
مقبلا على الحياة.
أتم الرابعة والعشرين،
قتلته يد آثمة..
في شجار قروي تافه.
كيف يصبرون قلب أمه؟
كيف يعزون دمعة أبيه؟
كيف يواسون أصدقاءه؟
يا لعجزك يا لغة الإعجاز!

تركي عامر • ٢ أيلول ٢٠١٨

#يونثان_ميشيل_نويصري_الرينة_قضاء_الناصرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق