اقلام حرة

كتبت الاعلامية بُشرى رجب

لربما من فوائد وسائل التواصل الإجتماعي هو نشر المعرفة ولو المؤقتة عند الرحيل والوداع .. 

عزيزي القارئ صدق أو لا تصدق عندما يحزن العالم لرحيل #أنشتاين العصر الحديث عليك أن تقف ولو لبرهة متسائلآ عن إنجازات شخص قدم للعالم الكثير … وحاول أن يغير العالم بنظريات فيزيائية لا ترتبط بمعتقداتك الدينية إطلاقآ فهذا مايدعى #علم يا صديقي !
العلم الذي لا يكترث إطلاقآ بإله أنت تعبده وشريعة أنت بمحض إرادتك توقن بها أو أورثوك إياها فاتبعتها !
المحزن أن تهتم بتكفير شخص ميت ! ولاتنظر للخلف قليلآ لتدرك عظمة رجل مريض أخبره الأطباء بأنه سيعيش سنتين فقط ففاجأهم وتمسك بالحياة حتى الرمق الأخير وعاش 50 عامآ وقدم أبحاثآ وكتبآ ونظريات أيضآ !
هذا الشخص يدعى ستيفن هوكينغ وهو الرجل السبعيني الذي تحدى بكل جرأة مرض التصلب الجانبي الضموري لسنين طوال وكان على الرغم من مرضه من أبرز علماء الفيزياء في العالم درس في جامعة أوكسفور وحصل على درجة الشرف الأولى في الفيزياء ..
له أبحاث نظرية في علم الكون وأبحاث في علاقة الثقوب السوداء والديناميكية الحرارية .. وأبحاث أخرى فيما يسمى بالتسلسل الزمني ..
هذا الرجل يعتبر مثالآ وقدوة يحتذى بها في الجانب الإنساني من تصميم وإرادة الحياة وتحدي الإعاقة!
إلى جانب إنجازاته المتعددة نستطيع أن نتحدث إقليميآ عنه فهو الذي كان لديه شك دائم بشأن سياسات اسرائيل تجاه الفلسطينيين فقاطع مؤتمرآ كان قد عقدته إسرائيل بالإضافة إلى أنه قد سمى غزو أمريكا للعراق عام 2003 ب ” جريمة حرب” ..
بالإضافة إلى أنه قد اشترك بحملات عدة لدعم عمليات نزع السلاح النووي في العالم و دعم أبحاث الخلايا الجذعية وأكد على مفاهيم الرعاية الصحية الشاملة ورفض سياسة الإجراءات المتبعة التي تتعلق بتغيير المناخ وغيرها !
حصد خلال حياته على العديد من الأوسمة منها قلادة ألبرت أنشتاين و وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة ” قائد” !
في النهاية هذه لمحة بسيطة جدآ عن حياة شخص قد ساهم في تغيير وجهة عالم بأكمله ..
إن كنت مهتمآ أم لا ..
فهو لا يستحق منا إلا الإحترام والدعاء أن ترقد هذه الروح بسلام ..

#اقتباس_عالهامش
أولآ : أن تنظر إلى السماء
ولا تكتفي للنظر تحت قدميك
ثانيآ : لا تيأس من العمل
فالعمل يعطيك معنى وهدفآ في الحياة
ثالثآ : إن كنت محظوظآ ووجدت الحب
فلا ترمي به أبدآ !!

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏‏نظارة‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق