نشاطات

صفحات من تراثنا الفلسطيني نبيل عودة

الغناء السياسي من اهم النشاطات التي بنى عليها الغرب لعبتهم السياسيه. تميز الشعر السياسي بسخريته بصفته نوعا من النقد والاحتجاج والمقاومة للنظام القائم. في الشرق أيضا بدأ يتطور هذا اللون السياسي- الساخر، بل البعض يعتبر هذا الغناء طريق خطيرة جدا في ظروف العالم العربي الذي يفتقد للديمقراطية وحرية التعبير.
من أبرز طلائع الغناء السياسي المعاصر في العالم العربي سيد درويش والشيخ إمام من مصر، من لا يعرف نشيد سيد درويش “بلادي بلادي” الذي أصبح النشيد الوطنى لمصر وانتشر في العالم العربي كتعبير عن حب الوطن. من الجدير ان أذكر ان بعض كلمات نشيد بلادي بلادي مأخوذة من خطبة مشهورة للزعيم الوطني المصري مصطفى كامل.
يمكننا أن نلمس عبر رصد سريع للواقع السياسيّ الفلسطينيّ، كيف أشغلت الأرض حيّزًا مركزيًا في الأغنية السياسيّة الفلسطينية من منطلق مركزيتها في تكوين الفولكلور الفلسطيني والهويّة الفلسطينية عامةً والحلم الوطني بتحرير الأرض وبناء الدولة المستقلة. من اشهر تلك الأغاني: “جفرا”، “حيد عن الجيشي يا غبيشي” و”عالأوف مشعل اوف مشعلاني”، ويعتبر الشاعر الشعبي نوح ابراهيم واحدا من أهم المغنين السياسيين في التاريخ الفلسطيني ، وهو مغني الثورة الفلسطينية التي انطلقت عام 1936 ومن أشهر أغانيه “من سجن عكا طلعت جنازة”، وأغنيته السياسية الساخرة “دبرها يا مستر بل بلكي على ايدك بتحل” والكثير غيرها وسقط شهيدا في مواجهة مع الجيش البريطاني.
فلسطين في المقدمة:

مقالات ذات صلة

إغلاق