الرئيسية

*** الحمله الشعبيه لمقاومة الجدارواتحاد المزارعين تطلق حملتها هنا باقون من قرية العقبه

 

الحمله الشعبيه لمقاومة الجدارواتحاد المزارعين تطلق حملتها  هنا باقون من قرية العقبه 

انطلقت حملة هنا باقون  بالامس من بلدة    الصمود والتحدي قرية  العقبه في طوباس  حيث قام العشرات من المتطوعين  من نشطاء المنتدى الشبابي وائتلاف الحق بالارض ومركز تنوير ونشطاء اللجان الشعبيه  واهالي البلده في قرية العقبه وبتنظيم من اتحاد المزارعين والحمله الشعبيه لمقاومة الجدار والاستيطان وبدعن من الجمعيه العربيه  التي تعمل منذ سنوات على حملات الدعم لشعبنا الفسطيني وتزيز صموده وياتي هذه الحمله هنا باقون من ضمن حملة المليون الثالث لزراعة الزيتون في المناطق الفلسطينيه   وقد نظم هذا النشاط التطوعي كجزء من حمله مستمره  في اكثر من ثلاثين قريه وبلده فلسطينيه  تعاني من سياسة الاجرام والاستيطان ويتعرض اهلها لضغط الاقتلاع والتهجير والتشريد والضغط اليومي على حياتهم وقد اعتبرت الحمله ان جزء من اهداف حملة هنا باقون  هو الرد على سياسة الاحتلال التي تحاول اقتلاع اشجار الزيتون بشكل مستمر كجزء من سياسة التغير في رمزية الشجره ومصادرة اهم الموارد الفلسطينيه التي يعتد عليها المزارعيون من اجل البقاء والحياه بكرامه  وارتباط بارضه واملاكه ومصادر قوته ونحن في حملة هنا باقون  ننظمها كجزء من حملات تتكامل في المناطق المستهدفه مع حملات اخرى  بدئنا في تنظيمها  مثل حملة الحق في المياه وحملات التعليم وحملة لستم وحدكم هذه الحملات التي نعتبرها جزء يتكامل مع جهدنا اليومي في اشكال الاحتجاج ضد سايسة الاحتلال في بناء الجدار والاستيطان  ومصاردة الاراضي وخطة حكومات الاحتلال المتعاقبه وجمعيات الاستيطان على ضم الاراضي في الضفه فارغه بدون سكان ومصادرة كافة ممتلاكات ومصادر قوة الانسان الفلسطيني  وقد  كان لرمزية قرية العقبه النموذج الفلسطيني الذي يجب ان يدرس في المناهج التعليميه  ولنشطاء العمل المجتمعي وحتى للسياسين كيف يمكن مواجهة الامر الواقه الاحتلالي بامر واقع وتحدي وصمود فلسطيني هذه القريه ممثله بالمناضل رئيس مجلسها الحاج سامي  الذي تعرض لاصابات متعددده من نيران الاحتلال في المنطقه  ويعني من تاثير الاصابه التي سببت باعاقه حركيه كامله ولن ينكسر للاحتلال بقي محرضا وصامدا ومناضلا  يتحدى سياسة الاحتلال الذي نجحوا واهالي القريه وبقرار من المحكمه بازالة معسكرتسيفع الاسرائيلي وهذا يعتبر انجاز وانتصار للمقاومه الشعبيه وصمود الاهالي وحول القريه من حالة بؤس لنموذج من الصمود  بصمود اكثر من ثلاثمائه فلسطيني داخل البلده وتهجير اكثر من سبعمائه   لمناطق اخرى بسبب اجراءات القمع والتنكيل والحواجز والتدريبات العسكريه والملاحقه للاهالي والقمع اليومي  وثبات الهالي ورفض اجراءات تهجير  وتراتسفير الجماعي لاهالي البلده اعاده الحياه والعيش بكرامه لاهالي البلده التي بدعم وتلاحم المؤسسات المحليه  لايوجد اي شاب يعمل خارج البلده او في المستعمرات وذلك بعد اعتمادهم على العمل بالزراعه وفتح مشاريع تكميليه في القريه تتكامل مابين الزراعه والصناعه والتجاره وفتحوا مشغل للحليب والالبان ومصنع للاعشاب  وعدد من  الافكار الابداعيه التي جعلت من القريه ومجلسها ليس اداره شئون الناس فقط بل وتعزيز صمودهم والبحث عن برامج ومشاريع  تطور وتستنهض الطاقات المحليه حيث فيها المدرسه الاولى من فلسطين التي بدلا من ان ينتقل طلابها من مناطق (ج) الى مناطق (ب) فالعمليه هي العكس تستوعب طلاب من مناطق (ب) وهذا يعتبر نجاح جديد  ويوجد اكثر من 250 طالب في المدرسه ومايقارب 140 طفل في الروضه  هذا مانسعى له في اللجان الشعبيه ومانعتبره استراتيجيتنا  في الحمله الشعبيه  وائتلاف الحق بلارض الذي يشكل اوسع ائتلاف مابين المئسسات الشعبيه وتتكامل الجهود الشهبيه الشبابيه والعماليه والمزارعين  وسنعزز التنسيق مع كل الشركاء في المناطق لنؤسس لاوسع حركه شعبيه فلسطينيه  تتكامل مع كل الجهود الشعبيه والاهليه والرسميه والسياسيه  على اساس نضالنا المشتركفي  تعزيز الصمود الفلسطيني  ومواجه الاحتلال واجراءاته الاستعماريه على الارض

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق