اخبار اقليميه

سلطات الاحتلال تعلن عن اعتقال اكثر من عشرين فلسطينياً

image أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال أكثر من عشرين فلسطينياً من مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة خلال حملة نفذت فجر أمس في مدن وقرى ومخيمات الضفة. وبحسب ما صدر عن جيش الاحتلال فإن جميعهم مطلوبون لقوات الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال فلسطينياً من بلدة الجلمة شمال مدينة جنين، وشابين من بلدة قباطية جنوب المدينة، وثلاثة آخرين من مدينة طولكرم، وثلاثة شبان من بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس بعد مداهمة.
وفي وسط وجنوب الضفة الغربية أعلنت إسرائيل اعتقال فلسطيني من بلدة دير بلوط شمال غرب مدينة رام الله، وشاب من مخيم قلنديا شمال مدينة القدس، بينما تمت مداهمة مخيم عايدة شمال مدينة بيت لحم، حيث اعتقل شابان. وتم اعتقال ثلاثة آخرين من بلدة الخضر غرب بيت لحم، وشاب من بلدة صوريف شمال مدينة الخليل، وآخر من بلدة بيت عوا غرب المدينة.
وتشهد مدن الضفة الغربية عمليات اقتحام ومداهمة ليلية بشكل يومي بدون توقف، خاصة بعد إقرار حكومة الاحتلال تصعيد عمليات الاعتقال ضد الفلسطينيين بعد عملية القدس الأخيرة التي نفذها ثلاثة فلسطينيين من بلدة قباطية شمال الضفة الغربية.
وفي السياق نفسه أعلنت مصادر أمنية إسرائيلية أن الدوائر الامنية تعكف على بلورة خطة لمنح ثلاثين الف عامل فلسطيني آخرين تصاريح بناء للعمل داخل إسرائيل، بعد مصادقة الكابينيت الإسرائيلي على هذا القرار. وأوردت صحيفة «هآرتس» أن سياسة الحفاظ على أماكن عمل الفلسطينيين داخل إسرائيل اثبتت انها تمنع نشاط العمليات الفدائية ضد الإسرائيليين. وأكدت ذات المصادر أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والامنية «الكابينت» صادق على إطار الخطة التي قدمها منسق أعمال الحكومة في المناطق، يؤاف مردخاي، الشهر الماضي. وأكدت بيانات من دوائر رسمية أن 58 الف عامل فلسطيني يحملون حاليا تصاريح للعمل داخل إسرائيل.
ورغم ما تحاول إسرائيل الترويج له على أنه نوع من «التسهيلات» التي تقوم بمنحها للفلسطينيين، رغم الهبة الشعبية المستمرة على الأرض، إلا أنها تحاول دائماً وضع اللائمة على الفلسطينيين في ما يخص التصعيد الميداني. وادعت وسائل الاعلام العبرية أن قوات الاحتلال، المتمركزة على معبر ترقوميا غرب الخليل، أحبطت فجر الإثنين محاولة تهريب سلاح من نوع كلاشنكوف وآخر كارلوغستاف من الضفة الغربية إلى داخل إسرائيل.
وأوردت المصادر أن جنود الحراسة في المعبر عثروا على أسلحة من نوع كلاشنكوف وكارلوغستاف وصاروخ لاو على حاجز ترقوميا مخبأة داخل شاحنة تحمل الحديد، مشيرة إلى ان السائق إسرائيلي وتم اعتقاله للتحقيق معه.
في غضون ذلك نجحت حركة المقاطعة الدولية BDS في إحباط صفقة فرنسية لشراء طائرات بدون طيار من إسرائيل، احتجاجاً على سياسات دولة الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني، وبالتالي التراجع عن إتمام الضفقة.
وبحسب ما كشفت عنه القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، فإن وزارة الدفاع الفرنسية تراجعت عن الصفقة التي كان قد تم التوصل إليها مع شركة «إلبيت» الإسرائيلية، التي تنتج أنواعاً مختلفة من الطائرات بدون طيار، بعدما تمكنت حركة المقاطعة الدولية من إقناع ثمانية آلاف شخصية عامة في فرنسا بالتوقيع على عريضة تطالب الوزارة بالتراجع عن الصفقة.
ونشر موقع القناة العاشرة أن حركة المقاطعة أوضحت في عريضتها حقيقة أن الطائرات بدون طيار تستخدم بشكل واسع في الحروب التي تشنها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وفي تنفيذ عمليات اغتيال في قطاع غزة على وجه الخصوص. وأجبرت الضغوط التي مارستها حركة المقاطعة الدولية الحكومة الفرنسية على الاستعانة بشركة فرنسية محلية بدل الإسرائيلية.
وأتى هذا النجاح الجديد لحرب المقاطعة الدولية على إسرائيل في وقت افتتح فيه مؤتمر لمواجهة BDS واللاسامية في مدينة في تل أبيب، بمشاركة ممثلين عن حكومة الاحتلال والبرلمان الإسرائيلي وعدد كبير من ممثلي المنظمات اليهودية في أرجاء العالم.
وتشرف على تنظيم هذا المؤتمر النقابة العمالية اليهودية، ووزارة الشتات اليهودي. ودعا مركز أبحاث الأمن القومي في تل أبيب إسرائيل وأصدقاءها إلى شن حملة دعائية مضادة لشيطنة حركة المقاطعة الدولية لوقف خسائر إسرائيل وعزلها

مقالات ذات صلة

إغلاق