شعر وشعراء

ذكرى مجزرة صبرا وشتيلا – محمد علقم

صبــرا…شتيــلا…وصبــرا
نـرجـوالإله أن يُحـدث أمـرا
ذكـرى المذابح أدمت قـلوبنا
والحال هوالحال يزدادعُسرا
قــوم أبى الـذّل أنْ يفـارقهـم
الكل مُبتلى يرى الحقّ كفـرا
يــا ويحهــم أيــن عقــولهــم
حتى النذالة أصبحـت سُكرا
أيـــن العــروبــة ودمـاؤهــا
تجري في الصحاري نهـرا
من يحمي الطفـولة وحلمها
كي لا تعيش الحيـاة ذُعــرا
تبــت يـدا المـذعـن لقـاتــل
لــم يبــغ. أنْ يــأخــذ ثــأرا
شلت يمين مـن أذّل شعبنـا
وللسلام يروج ويدعـو دهرا
صبـرا وشتيـلا يـا جـرحنـا
ديــر يــاسيــن لهــا ذكــرى
المـوت دون الكـرامـة فخــر
والله لــن يضيـع لنـا. أجــرا
فــالثــأر واجـــب..ثــوارنــا
كنتـم حمــاة وعــزا..وفخـرا
مـا بــال البنــادق..أسكتــت
أدخلـت الفنادق همسـا وسرّا
أنتـم على العهــد بـاقــون أم
سـوّلـت لكـم أنفسكــم..شــرّا
تبغـــون..منصبــا وحـاكمـا
رعـديـد بـاع القضيـة جهرا
لاورب الكائنـات عـرفناكـم
ثــوار. والضيــم لــن يمــرا
اشعلـــوا الارض….ثـــورة
كــي تحيــا الحيــاة…حـــرّا
مـا زلتـــم لتحــريــر أمنيـة
صبـرا إنّ مـع العسـر يسرا
ما الصبـر إلا للثـوار وسيلة
من يعشق النصريلعق المُرّ
محمد علقم/18/9/2017

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق