أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، أن فصائل المنظمة تدرس عقد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني، لافتاً إلى أن ذلك جاء بناءً على عدم التزام حركة حماس بما جرى الاتفاق عليه في اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني في لبنان.
وقال مجدلاني، في تصريح خاص لـ “دنيا الوطن”، إنه لا يحق لأي طرف خارج إطار منظمة التحرير أن يضع فيتو على عقد المجلس الوطني أو أن يشترط أين يُعقد هذا المجلس، منوهاً إلى أن الأمر متروك لفصائل المنظمة التي ستحدد مكان وزمان عقد المجلس وجدول أعماله.
وأضاف مجدلاني: “نحن نتحدث عن مكونات المجلس الوطني الفلسطيني، وحركة حماس والجهاد الإسلامي ليست جزءاً منه، وهذا حق للمنظمة وفصائلها”.
وتابع: “حماس متمسكة بالإنقسام وحكومتها ونتائج ما قامت به قبل عشر سنوات، ونحن نسعى إلى تجديد المنظمة المعترف بها دولياً وعربياً، والوقوف إلى جانب التطورات السياسية المتسارعة”، مشيراً إلى أن المجلس الوطني يخص منظمة التحرير ومكوناتها.
وحول إمكانية حل التشريعي، شدد مجدلاني، أن لأمر غير مطروح للنقاش في الوقت الراهن، لافتاً إلى أن يحق للمنظمة التي أعطت جزءاً من صلاحياتها للسلطة الفلسطينيةـ أن تستعيد كل الصلاحيات الممنوحة للسلطة، في إشارة إلى حق المنظمة بحل المجلس التشريعي.
وفي سياق منفصل، قال مجدلاني، إن الإدارة الأمريكية لم تقدم أي جديد؛ وإنما تسعى لتقديم المطالب الأمريكية، قائلاً: “هي عبارة عن ساعي بريد يتبنى المواقف التي ينقلها من الجانب الإسرائيلي، وأزمة الأقصى أثبتت أن الإدارة الأمريكية لم تلعب دوراً نزيهاً على الإطلاق”.
