رصاصة الرحمه
سكون رهيب لا يسمع منه إلا صوتهما الخافت يتجادلان يتعاتبان
كل منهما يلوم الآخر هي تلومه لتقصيره في حبها وهو يلومها لتقصيرها بالإحساس بمشاعره والوقوف عند رغباته بدأت نبرات الأصوات تتصاعد لما يشبه الصراخ وهنا …. قرر أن ينهي نقاشه ليقطع سيل الإتهامات المتبادل بحكمه إذهبي فأنت طالق وهنا عاد السكون عاد الخوف عادت الوحشه تسيطر على المكان وهنا بدأت الحكايه
بقلم : نضال أبوغربيه