نشاطات

في ظل أزمة قطر ..ماذا قالت مصر لحماس؟

بعد ان استدعى المصريون وفد حماس مع بداية الأزمة مع قطر  قال المصريون قالوا إنّ الهجوم سيشتد على قطر أكثر، والهدف منه هو إعادة ترتيب البيت الداخلي، لذلك المطلوب من الحركة الابتعاد عن الدوحة». كذلك لمّحت القاهرة إلى أنه لا يُنصح بأي زيارة «حمساوية» للإمارة الخليجية في الوقت الحالي، «لأنها ستجلب المشكلات لكم».

 

وفد حماس الذي يضم يحيى السنوار، خليل الحية، مروان عيسى، توفيق أبو نعيم، وقياديين اثنين من القسام، طالب الحركة بحسب ما وصفت صحيفة الاخبار اللبنانية، بالانحناء أمام المتغيرات الآتية إلى المنطقة خصوصاً أن عملية التسوية السلمية ستنطلق قريباً”.

وتابعت مصادر صحيفة الاخبار إن حدة النقاشات وصلت مع الجانب المصري إلى درجة شعر فيها «أعضاء الوفد بأن القاهرة تسعى إلى ترويض الحركة»، خاصة أن المصريين وفق مطلعين على اللقاءات، هددوا «حماس» بشأن إعادة علاقتها مع إيران، بالقول: «الآتي سيكون صعباً ولن يسرّكم». رغم سوداوية المشهد، اتفق الجانبان على نقاط عدة لجهة تحسين العمل على معبر رفح مقابل شروط مصرية يجب على الحركة تنفيذها.

من جهة أخرى، ثمة لـ«الحمساويين» قراءتهم للتطورات الجارية في المنطقة، فهم يرون أن «الدول الخليجية تنوي إعادة ترتيب بيتها الداخلي، ومحاصرة أي جهة ممكن أن تكون خارج السرب». وبذلك، فإن «أي توجه لتسوية إقليمية أو عمل عسكري بغطاء عربي يحتمل أن يستهدف المقاومة في لبنان أو فلسطين أو إيران، لا يجب أن يلقى معارضة من أي دولة خليجية».

 

وتعتقد الحركة أن حملة شيطنتها وربطها بالتنظيمات الإرهابية بدأت مع من تصريحات وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، وصولاً إلى اتهام الحكومة الليبية (الشرق) «كتائب الشهيد عز الدين القسام» بتدريب المعارضين على «استخدام العبوات الناسفة ضدها»، ما يهدف إلى «تبرير أي عدوان إسرائيلي عليها»

على الصعيد السياسي، ترى الحركة أن المرحلة المقبلة ستشهد إعادة إحياء المفاوضات، خصوصاً مع قبول رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، التفاوض المباشر مع إسرائيل «من دون أي شروط مسبقة، مثل وقف الاستيطان». وتقول المصادر إنّ «الأيام المقبلة ستشهد تضييقاً على المقاومة في لبنان وفلسطين، لأن المحور السعودي لا يريد أصواتاً معارضة لأي تسوية إقليمية مقبلة».

مقالات ذات صلة

إغلاق